06/03/2025

ليالي السليمانية بالمدينة العتيقة من 13 إلى 20 مارس 2025

تنطلق يوم الخميس 13 مارس الجاري فعاليات الدورة 13 من "ليالي السليمانية" لتتواصل على مدى ثماني سهرات إلى يوم 20 مارس.
وتضم هذه الدورة في برنامجها عديد العروض التي تراوح بين الموسيقى الشبابية و السمفونية والروحانية، فضلا عن العروض الفرجوية والمعارض.

وفي مزج بين تعبيرات فنية مختلفة، سيؤثث اليوم الافتتاحي (يوم 13 مارس)عرض "سينوج" للفنان بن جامي وعرض Mapping  لمختبر الموسيقى بالسليمانية، لتختتم فعاليات اليوم الافتتاحي بإحياء اليوم الوطني للباس التقليدي من خلال الخرجة التونسية التي تنظمها المدرسة السليمانية بالشراكة مع جمعية "تراثنا".

أما حفل الافتتاح الرسمي فسيُقام يوم 14 مارس حيث سيكون الموعد مع عرض سمفوني بعنوان "درة" للفنان زياد الفطناسي بمشاركة مختبر الصورة بالسليمانية، يليه عرض "بو طبيلة" للحكواتي منتصر العميري.

وستخصص ليلتا 17 و 18 مارس للنبش في الذاكرة الفنية التونسية والعربية، اذ سيكون الجمهور على موعد مع عرض الأغاني العربية الكلاسيكية و بعض الأغاني الخاصة من تقديم الفنان حسان الدوس، أما ليلة 18 مارس فسيحييها الفنان الكبير عدنان الشواشي ليُقدم للجمهور باقة من أغانيه المحفورة في ذاكرة الأجيال المتعاقبة.

وللموسيقى الروحانية نصيب من برنامج ليالي السليمانية، حيث ستخصص ليلة الأحد 16 مارس للعرض الموسيقي "تجليات  "بقيادة الفنان علي بنقدور.

وستشهد الدورة 13 من ليالي السليمانية حضورا شبابيا هاما إذ سيسهر متابعو الدورة مع العديد من الفنانين الشبان منهم منى شطورو التي ستقدم يوم السبت 15 مارس عرضا بعنوان "شغف"، والفنانة أميمة حوات التي ستحيي يوم 19 مارس حفلا موسيقيا تم انتاجه في المختبر الموسيقي بالسليمانية.

وبالتزامن مع عيد الاستقلال الوطني، 20 مارس، ستختتم فعاليات الدورة بعرض للفنانين صبري مصباح وروضة عبد الله.

وجدير بالذكر أن المدرسة السليمانية تعد أحد أهم المعالم التاريخية للمدينة العتيقة، تأسست على يد الباي علي باشا سنة 1168 هجري (1754 ميلادي) وسميت السليمانية نسبة لاسم ابنه سليمان باي، وهي اليوم من أهم الفضاءات الثقافية بالمدينة وتستقبل سنويا عديد الأنشطة الفكرية والفنية.

                                         

 

 

الاكثر قراءة