في الذكرى 63 لعيد قوات الأمن: إصرار على حماية الوطن من مخاطر الإرهاب ودعم مناخ الأمن والأمان
انتظم اليوم الخميس بنادي الأمن الوطني بسكرة من ولاية أريانة، موكب تولى خلاله كل من وزير الداخلية هشام الفراتي ووزير العدل محمد كريم الجموسي، توسيم وتعليق شارات الرتب لثلة من إطارات وأعوان الأمن الداخلي من مختلف الأسلاك، إحتفالا بالذكرى 63 لعيد قوات الأمن الداخلي، الذي وضع هذه السنة تحت شعار "قوات الأمن الداخلي ..عيون ساهرة لحماية الوطن".
وأكد وزير الداخلية بالمناسبة، إصرار قوات الأمن الداخلي من مختلف المواقع على حماية الوطن والذود عنه من مخاطر الإرهاب المحدقة به، ودعم مناخ الأمن والأمان بالبلاد، ومواصلة البذل والعطاء من أجل عزتها ومناعتها، مثنيا على جهود اطارات وأعوان الأمن الداخلي في هذا الإتجاه، بما يجعلهم في مقدمة القوى الحامية لتونس ولشعبها.
كما أبرز دعم المؤسسة الأمنية لعائلات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل السيادة الوطنية، وحرصها على تمكين الجرحى وذويهم من أسباب الرعاية والإحاطة الشاملة، داعيا كافة الامنيين الى الاستعداد لانجاح المحطات الوطنية القادمة، لاسيما الانتخابات التشريعية والرئاسية وانجاح المسار الديمقراطي ككل، حتى تبقى تونس بوحدة ابنائها ومؤسساتها رمزا للنجاح الديمقراطي إقيليميا وعربيا وإفريقيا.
وصرح بأن إصلاح المنظومة الأمنية في البلاد هو مسار متواصل، كالإصلاحات القانونية والتشريعية التي شهدها القطاع، ودعم القوات الحاملة للسلاح في تصديها لكافة أشكال الإرهاب والجرائم، ومزيد تطوير الهياكل الفنية وتعميم جودة الخدمات لفائدة المواطن في إطار منظومة "شرطة الجوار"، وتعزيز برامج التكوين والتأهيل والرسكلة للكفاءات الأمنية للارتقاء بمهاراتها، فضلا عن تحسين الأوضاع المادية والاجتماعية للمنتسبين لقوات الأمن الداخلي، بما يضمن كرامتهم ويحسن ظروف عيشهم.
من جانبه، ثمن وزير العدل الجهود المبذولة من قبل قوات الأمن الداخلي في حماية الوطن والذود عنه في كنف الانضباط واعلاء المصلحة العليا للبلاد، داعيا الى مزيد العمل على تحقيق المصالحة الشاملة بين الأمنيين والمواطن، وارساء علاقة قوامها الثقة واحترام القانون والمؤسسات.
واعتبر الوزير أن الاحتفال بالذكرى 63 لعيد قوات الأمن الداخلي، هو تتويج لنضالات الأمنيين في تحقيق العدالة والأمن والاستقرار للبلاد، داعيا الى المواصلة على نفس نهج التضحية والاحساس بالمسؤولية من أجل عزة تونس وكرامة شعبها.
