فرنسا وألمانيا تدعوان إلى إنهاء أعمال العنف في هونغ كونغ واستئناف الحوار
دعت ألمانيا وفرنسا إلى ضرورة استئناف الحوار والحل السلمي للاضطرابات الراهنة في هونغ كونغ.
فقد دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إلى التوصل لحل سلمي في هونغ كونغ، مشددة على ضرورة بذل كل جهد ممكن من أجل الحد من أعمال العنف وبحث إمكانيات الحل في إطار من الحوار للأوضاع الراهنة.
وذكرت شبكة "أيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية أن ميركل قالت, في تصريحات أدلت بها للصحفيين في برلين، إن أي حوار في هونغ كونغ ينبغي أن يقوم على القانون الأساسي الصادر عام 1997 والذي يضمن للسكان قدرا أكبر من الحريات بالمقارنة بتلك المطبقة في البر الرئيسي الصيني".
وأشارت ميركل إلى أن الحريات، التي تشمل حرية التعبير وسيادة القانون, تعتبر من التقاليد الطويلة في هونغ كونغ.
كما أكد وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان, أن بلاده تتابع, عن كثب مع شركائها الأوربيين المظاهرات التي تشهدها هونغ كونغ حاليا, وتطالب جميع الأطراف خاصة سلطات هونغ كونغ ضرورة استئناف الحوار من اجل إنهاء أعمال العنف هناك.
وأوضح لودريان - في بيان أصدره بهذا الصدد، أن قانون هونغ كونغ ومبدأ دولة واحدة ونظامين يوفران الضمانات لسكان هونغ كونغ ورفاهيتها الاقتصادية.
وقال الوزير الفرنسي إن استئناف المحادثات من شأنه أن يؤدي إلى تحقيق نتائج سلمية للازمة المرتبطة بالمظاهرات المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ.
