13/08/2020

عناوين واهتمامات الصحف التونسية ليوم الخميس 13 اوت 2020

تونس تحيي اليوم العيد الوطني للمراة وتخوفات على مكاسبها واعتزاز بما وصلت اليه " و" حكومة التكنوقراط تواصل اثارة الجدل " و" شهر جويلية يسجل 800 تحرك احتجاجي "مثلت ابرز عناوين الجرائد التونسية الصادرة ، اليوم الخميس 13 اوت 2020 .

تونس تحيي اليوم العيد الوطني للمراة

   (جريدة الصحافة )

"تحتفل اليوم المراة في تونس بعيدها الوطني وهو يوم تاريخي تقيم فيه الانجازات وتثمن فيه الجهود وتكرم فيه الحرائر تعزيزا لحقوقها وتكريسا لمكتسباتهن وتقديرا لانجازاتهن "

"لا احد ينكر ان المراة التونسية حققت جملة من المكاسب على مر السنوات وكانت شريكا فاعلا في كل المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وهي جديرة بكل ذلك لما بذلته وتبذله من مجهودات خارقة ولما تخطه من ملاحم اسطورية ولما تختزنه من طاقات خيالية في مختلف المحطات والمستويات والانشطة والمحافل التي كانت عنصرا فيها"

"ان ذكرى 13 اوت لن تكون ذات بال وجدوى ما لم تكن مصحوبة بتثوير واقع المراة بعمق والمقصود هنا واقع المراة في الريف وفي دواخل البلاد حيث الفقر والتهميش فذكرى حادثة نساء السبالة نموذجا كفيلىة بطمس معالم الفرح والبهجة وتجريد العيد من بهجته وتعرية كذبة المكاسب والانجازات لتفتح ملف زيف التاريخ وحيف الجغرافيا "

 (جريدة الصباح)

   "يرى كثير من المهتمون بالمجال الحقوقي للمراة انه مازال امامنا الكثير حتى يتسنى الحديث عن مساواة فعلية تامة بين المراة والرجل على اعتبار ان بلوغ هذا المراد رهين حدوث ثورة على مستوى العقليات حتى نستطيع الاقرار فعليا بمبدا المساواة بين المراة والرجل بالنظر الى ان المراة الى اليوم ما تزال تمثيليتها ضعيفة في مواقع القرار رغم ان دستور الجمهورية الثانية التي تمت المصادقة عليها في جانفي 2014 من قبل المجلس الوطني التاسيسي اقر عدة مكاسب اضافية للمراة خاصة منها المساواة التامة بين المراة والرجل والتناصف في المجالس المنتخبة غير ان واقعنا يكشف انه شتان بين التشريعات والواقع اليوم الملموس "

"وبالتوازي مع ذلك تتعالى اصوات اخرى لتؤكد ان ترسانة التشريعات والقوانين المكتسبة في مجال تدعيم حقوق المراة هي مجرد حبر على ورق بما انه ورغم ترسانة القوانين المتعلقة بمناهضة العنف ضد المراة في ظل ارتفاع وتيرة العنف المسلط ضد المراة الى جانب وجود مسائل تضمن المساواة الفعلية بين الرجل والمراة ما تزال عالقة الى اليوم كالمساواة في الميراث واقرار المساواة التامة في الاجر بين الرجل والمراة في جميع المجالات خاصة في القطاع الفلاحي لا سيما ان المراة الفلاحية تعاني اليوم الويلات في عملها في ظل غياب اليات تضمن سلامتهن وتحفظ كرامتهم "

 (جريدة الشروق)

"ما يزال المد الاصلاحي في تونس متواصلا بتطوير المكاسب لفائدة المراة مستمرة وهي انجازات لفائدة الاسرة والمراة والمجتمع باسره حققت بها المراة نقلة نوعية ارتقت بها من طور الدفاع عن الحقوق الى طور التفعيل المتواصل بلوغا الى درجة المشاركة الشاملة والفعلية ذات المردود الناجع على الاقتصاد وعلى المجتمع "

"ولا شك ان من ثمار الاصلاحات الثورية الرائدة ارتفاع عدد البنات المتعلمات في كل مراحل التدريس ودخول العدد الكبير منهن مجال الشغل بكل انواعه اليدوي والفكري وحتى في الاستثمار الخاص في قطاع الخدمات واقتصاد المعرفة اضافة الى ارتفاع عدد الجمعيات النسائية في كثير من الاهتمامات البيئية والقانونية والثقافية وغيرها "

"وبذلك تشهد تونس اليوم بعد اثنين وسبعين سنة من صدور مجلة الاحوال الشخصية نقلة نوعية وتطورا مرموقا في الحياة وازدهارا ونموا بفضل تضافر جهود الرجال والنساء على قدرات المراة وعلى ضرورة اعطائها حقوقها كاملة وتعزيزمكاسبها حيث فسحت لها مختلف المبادرات والاجراءات التي تم اقرارها لفائدتها لتتحمل المسؤوليات الحزبية والادارية والتشريعية بكل اقتدار وكفاءة ونجاح " 

   حكومة التكنوقراط تواصل اثارة الجدل

   (جريدة الصباح)

"في الوقت الذي تحركت فيه ماكينات الاحزاب البرلمانية للضغط على رئيس الحكومة المكلف من اجل التراجع عن تمشي حكومة التكنوقراط خرجت احزاب وحركات سياسية لمساندة هشام المشيشي للابقاء على طبيعة حكومته اوالذهاب الى انتخابات مبكرة

"واذا بادرت احزاب من خارج البرلمان باسناد المشيشي عبر حملة من البيانات التي عبرت فيها عن سلامة التوجه المعلن لانقاذ البلاد بعد تجربة سياسية دامت اكثر من عشر سنوات في تشكيل الحكومات فان اخرى ترى في الاعلان عن حكومة "التكنوقراط" هو طوق نجاة للاحزاب الفائزة في الاتنتخابات بعد فشلها وعدم قدرتها على الايفاء بوعودها الانتخابية"

"يبدو ان خيار الذهاب الى انتخابات مسبقة غير مطروح رغم التصعيد الحزبي المسجل والتهديد بالاطاحة بالحكومة الجديدة ...واذا انتهجت النهضة وائتلاف الكرامة وقلب تونس وكتلة المستقبل خيار التصعيد فان احزاب مثل التيار وحركة الشعب فقد انتهجت مبدا " تسول المواقع" بعد ان دعوا في تصريحات سابقة للابقاء على الوزراء الناجحين من حكومة الياس الفخفاخ"

 (جريدة الصحافة)

"اضحى خيار تكوين حكومة كفاءات مستقلة تماما عن الاحزاب امرا مفروغا منه في هذه المرحلة الاخيرة والحاسمة من مشاورات تشكيل الحكومة وبدات تتضح الرؤية بين الاحزاب السياسية الممثلة في البرلمان وصنفت مواقف القيادات الحزبية التي التقت رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي وطوال اليومين الماضيين الاطراف الداعمة لهذا التوجه والاخرى الرافضة له "

"حكومة الامر الواقع والخوف من حل البرلمان واعادة الانتخابات هو الوضع الذي تواجهه الاحزاب السياسية التي لها تمثيلية برلمنية وبات الان الاصطفاف واضحا امام حكومة كفاءات مستقلة حيث رفضت حركة النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة هذا الخيار وتحفظ كل من التيار الديمقراطي وحركة الشعب اما المساندون بوضوح فهم كل من كتلة الاصلاح والكتلة الوطنية وكتلة الدستوري الحر "

 (جريدة الشروق)

  "ان هشام المشيشي في اختياره حكومة دون احزاب نجح في التقاط ما يريده او ما يامله المواطن التونسي من الحكمة الجدية بعد عشرسنوات من العنتريات الحزبية وراء شاشات الفضائيات ومصدح الاذاعات دون ان يرى انجازا واحدا يمكن ان يمنحه الامل في تغيير حياته نحو الافضل "

"ليس من حق الاحزاب بما فيها التي لها تمثيلية في مجلس نواب الشعب الاعتراض اوالاحتجاج على خيارات رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي وفق الدستور الذي يمنحها حق عدم تزكيتها اما الاحتجاج او التعلل بان هناك انقلاب عل الدستور فهو اما انه صادر عن احزاب لم تقرا الدستور او انه صادر عن احزاب تريد الانقلاب فعلا على التجربة الديمقراطية "

شهر جويلية يسجل 800 تحرك احتجاجي

"شهدت البلاد التونسية منذ شهر جوييلة ما يفوق 800 تحرك احتجاحي وذلك وفقا لتقرير شهر جويلية الذي اعده المرصد الاجتماعي التونسي التابع للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ، حيث لم يهدا الوضع الاجتماعي بالبلاد خلال الشهر الفارط بالرغم من ما سجله منسوب التحركات الاجتماعية من تراجع مقارنة بشهر جوان المنقضي "

"هذه المؤشرات وغيرها ايضا من الاحصائيات تؤكد مرة اخرى ان الاحتقان الاجتماعي في البلاد حتى وان خمد قليلا في بعض الفترات الا انه لا يزال يذكر مختلف الطبقات السياسية والمسؤولين في البلاد بضرورة ايجاد حلول جذرية ذات نجاعة بعيدا عن الحلول الظرفية وهو ما سيتواصل خلال الفترات السابقة اذا لم تعط الحكومة القادمة بعد تشكيلها اولى اولويواتها للملفات الاجتماعية والاقتصادية الاهتمام الللازم وهو ما سيمكن البلاد من استقرار اجتماعي يكون ضرورة نتاج استقرار سياسي يحقق المطالب الاجتماعية والتي ظهرت للعيان اكثر خلال جائحة فيروس كورونا بالبلاد "

الاكثر قراءة