04/02/2018

عناوين وأخبار الصحف التونسية ليوم الأحد 04 فيفري 2018

"صندوق النقد الدولي شدّد على ضرورة عدم رفع الدعم على المواد الأساسية والمحافظة على التدخلات الاجتماعية" و"يعاتب الأحزاب ويغازل التونسيين اليوم..من قال أن الشاهد غير معني غدا بـ2019؟" و"في ظل مؤشرات ايجابية..هل تكون بداية تعافي الاقتصاد طوق نجاة الحكومة؟" و" لوبيات الملح تهدّد شط الجريد"، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الأحد 04 فيفري 2018.

فقد نقلت صحيفة "المغرب"، عن الوزير المكلف بالاصلاحات الكبرى، توفيق الراجحي، تصريحه بأنه تمّ خلال اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالمديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، على هامش زيارته للمغرب، التأكيد على دعم الاصلاحات التي تقوم بها الحكومة، الى جانب التطرق الى تحديد موعد مجلس الادارة للصندوق لصرف القسط الثالث للقرض الذي من المرجح أن يتم بداية شهر مارس المقبل.

في السياق نفسه، أفاد الراجحي بأن المديرة التنفيذية للصندوق شددت على ضرورة مواصلة الاصلاحات في قطاع الوظيفة العمومية والصناديق الاجتماعية وقطاع دعم المحروقات مع المحافظة على التدخلات الاجتماعية المتمثلة بالأساس في دعم المواد الأساسية، أي المحافظة على نفس المستوى للدعم وعدم رفعه، فضلا عن دعم العائلات المعوزة ومحدودة الدخل، مشيرا الى ترحيب الصندوق بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة الشهر الفارط بخصوص الترفيع في منحة العائلات المعوزة وتحديد سقف أدنى لجرايات المتقاعدين، بالإضافة الى مجانية الصحة بالنسبة للعاطلين عن العمل...

وتطرقت جريدة "الصحافة"، الى الزيارة التي أداها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى بلادنا، معتبرة انها مثلت فرصة لمن هو في الحكم والمعارضة وحتى من هو خارج هذين المجالين لبيان النوايا وإبراز القدرات في لعب الأدوار الأولى في ديمقراطيتنا الناشئة في هذه المرحلة المقبلة على أكثر من استحقاق وطني انتخابي تأسيسي ومستقبلي.

ولاحظت الصحيفة في مقالها الوارد بالصفحة الثالثة، اقتصار "الحوارات الحصرية" على رئيسين فقط من بين الرؤساء الثلاثة، حيث وقع استثناء رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، وأعطيت الفرصة لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة للإجابة عن "أسئلة فرنسا"، مشيرة في السياق ذاته، الى الجرأة والطرافة المعتادة للرئيس الباجي قائد السبسي في رده على الأسئلة، بينما اعتبرت أن يوسف الشاهد بدا في حواره مع "فرانس 24" حاملا لقفازات...أظهرت الكثير مما يخال البعض أنه مخفي أو مؤجل الى حين...

وتحدثت صحيفة "الصباح"، من جانبها عن المؤشرات الاقتصادية بالنسبة للفترة المقبلة، لافتة النظر الى أن الثلاثية الأولى والثانية من سنة 2018 قد تحمل مؤشرات ايجابية، وذلك استنادا الى العديد من التصريحات التي أكدت أغلبها على إمكانية الخروج من "الوضع المهترىء" الذي ساد البلاد منذ نحو 7 سنوات، الأمر الذي أكده أيضا رئيس الحكومة يوسف الشاهد أمام مجلس النواب أثناء التصويت على قانون المالية لسنة 2018.

على صعيد متصل، أورد المقال أن وزير الخارجية خميس الجهيناوي كشف بدوره عن عودة الأمور الى طبيعتها بين تونس والمملكة المتحدة بعد قرار لندن رفع قيود السفر الى تونس على رعاياها، إثر حادثة سوسة الارهابية، والتي راح ضحيتها عدد كبير من السياح البريطانيين، حيث أكد الوزير "أن كبار متعهدي الرحلات ووكالات الأسفار في بريطانيا سيعودون الى تونس خلال شهر فيفري، بعد أن أكدوا عزمهم على إعادة برمجة تونس ضمن المسالك السياحية خلال الموسم القادم"، مشيرا الى النتائج الايجابية لهذا الاجراء على القطاع السياحي...

أما صحيفة "الشروق"، فقد سلطت في ورقة خاصة الضوء، على منطقة شط الجريد، الذي يعتبر من أهم مميزات الجنوب الغربي التونسي، حيث تتفجر فيه المياه شتاء وتكسوه طبقة من الملح صيفا، كما تتوفر فيه الأملاح المعدنية بكميات كبيرة، والتي تعد من اهم الثروات المائية نظرا لقيمتها العالية في مجال الصناعة والطب، مبرزة عدم الاستغلال الكافي لهذه الثروة الوطنية بما من شأنه أن يساهم في تنويع القاعدة الاقتصادية ويدفع التنمية والتشغيل في الجهة.

وبيّن المقال، في هذا الخصوص رغبة العديد من المستثمرين في الاستثمار بالمنطقة، خاصة في ظل وجود مؤسسة وحيدة منذ سنوات تقوم باستخراج الملح واستغلاله، مشيرا الى تذمرهم من التعطيلات الادارية لبعث مشاريعهم، بهدف استغلال الملح في مجال الصناعات الكيميائية وغيرها وعدم الاكتفاء باستخراجه وتصديره منتوجا خاما. بالمقابل، أعرب بعض المختصين في المجال الجيولوجي عن مخاوفهم من مخاطر الاستغلال المفرط لملح شط الجريد، مبرزين احتواء الشط على مائدة جوفية قليلة العمق، كما يشكل المتنفس للموائد العميقة والتي تشهد في الوقت الحالي هبوطا في منسوبها بفعل الاستغلال المفرط، فضلا عن الاخلالات البيئية التي تهدده كموقع سياحي...

الاكثر قراءة