الٱن

رياض  محرز يصف مباراة الجزائر-تونس بالنهائي
25/01/2017

صور وشعارات التآخي بين جماهير تونس والجزائر تكتسح وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي

عززت دورة كاس الأمم الإفريقية لكرة القدم بالغابون الروابط بين جماهير كرة القدم في تونس وفي الجزائر وأظهرت عمق مشاعر التضامن بينها في اكبر محفل رياضي إفريقي.

وإذا كان نظام التصفيات في الدور الأول للبطولة قضى بخروج المنتخب الجزائري الشقيق من الدور الأول وتأهل المنتخب الوطني إلى الدور ربع النهائي فان ذلك لم يمنع تواصل فيض التعاطف والتقارب بين جماهير كرة القدم في البلدين.

واكتسحت صور وشعارات التقارب والتضامن والتآخي بين الجماهير الجزائرية والتونسية وسائل الإعلام في البلدين ومواقع التواصل الاجتماعي بما جعل مباراة الجولة الثانية في إطار الدور الأول من النهائيات الإفريقية بين منتخبي الجزائر وتونس رغم أهميتها فرصة للتعبير عن مشاعر التآخي وتقاسم عبارات التمجيد لمنتخبي البلدين دون اعتبار النتيجة.

وفي إطار التأكيد على ما هو مشترك بين الشعبين التونسي والجزائري أبرزت عدة صحف ومواقع تصريح الدولي التونسي نعيم السليتي قبل مباراة المنتخبين عندما قال في مؤتمر صحفي " زوجتي جزائرية وابني نصفه جزائري ونصفه الآخر تونسي لكن قلبي سيخفق بالتأكيد لنسور قرطاج " في إشارة إلى التقارب وعلاقات التقارب والمصاهرة بين الشعبين التونسي والجزائري.

وأكدت تعاليق الإعلاميين الرياضيين في تونس والجزائر على مظاهر التآخي والتآزر بين شباب البلدين كما ترجمت هذه المعاني مظاهر تلاحم جماهير المنتخبين في عدة مدن غابونية خلال النهائيات الإفريقية.

وإذا كانت الرياضة في أهدافها السامية الأساسية التقريب بين شباب الشعوب فان دورة كاس الأمم الإفريقية لكرة القدم الغابون 2017 كانت فرصة لجماهير الرياضة في البلدين للتعبير عن مشاعر الإخوة والتضامن.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة