الٱن

12/01/2019

روسيا تشترط اعتراف اليابان بسيادتها على جزر "الكوريل" لإبرام معاهدة السلام بين البلدين

دعت وزارة الخارجية الروسية اليابان إلى "الاعتراف" بنتائج الحرب العالمية الثانية بما في ذلك سيادة حكومة موسكو على جزر "الكوريل" الجنوبية المتنازع عليها، لإيجاد حلول لمشكلة معاهدة السلام بين البلدين.

يذكر أن العلاقات بين روسيا اليابان، تتطور بشكل ملحوظ، رغم قضية الجزر، التي تعكر صفو هذه العلاقات، حيث تقول طوكيو بملكيتها لجزر الكوريل الجنوبية الأربع، وهي جزر (إيتوروب، كوناشير، شيكوتان وهابوماي)، وذلك وفق اتفاق التجارة الثنائية المبرم بشأن الحدود عام 1855.. فيما تؤكد روسيا سيادتها على الجزر الأربع.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان حول زيارة وزير الخارجية الياباني المرتقبة لموسكو، إن اعتراف طوكيو بنتائج الحرب العالمية الثانية (1939 -1945) بشكل كامل هو الشرط الأساسي لتوقيع معاهدة السلام، مضيفة أنه من نتائج الحرب العالمية الثانية تحرير مجموعة جزر "الكوريل" من "الاحتلال الياباني".

ونوه البيان إلى أن إعادة جزر "الكوريل" إلى روسيا تعد من نتائج الحرب العالمية الثانية التي يجب على طوكيو أن تقر بها، مشددا على ضرورة تطوير العلاقات الروسية اليابانية والارتقاء بها إلى مستوى علاقات الثقة والشراكة.

وينتظر أن يصل تارو كونو وزير الخارجية الياباني اليوم إلى العاصمة الروسية موسكو ليلتقي يوم الاثنين المقبل نظيره الروسي سيرغي لافروف.

ويشار الى أن طوكيو رفضت الإقرار بهذا الأمر راجية أن تعيد موسكو أربع جزر تقع جنوبي مجموعة "الكوريل" إلى اليابان، وهو ما حال دون توقيع معاهدة السلام الروسية اليابانية حتى الآن.

وتتألف جزر "الكوريل" من أربع جزر تقع بين شبه جزيرة "كامتشاتكا" الروسية وجزيرة "هوكايدو" اليابانية، وتمتد هذه الجزر على شكل قوسين تفصل بحر "اخوتسك" عن المحيط الهادئ، وتبلغ مساحتها الكلية 15.5 الف كيلومتر مربع وتعداد سكانها أكثر من 20 ألف نسمة.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة