الٱن

17/09/2017

راشد الغنوشي يعلن في مدنين عن تأخير الانتخابات البلدية إلى شهر مارس المقبل

قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أنه من المتوقع تأجيل موعد الانتخابات البلدية إلى شهر مارس المقبل وهو موعد ينتظر أن تعلن عنه الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في اجتماعها ليوم الغد الاثنين.

وذكر الغنوشي في لقاء إعلامي انتظم على هامش إشرافه اليوم بجربة على اجتماع إقليمي مع هياكل الحركة بخمس ولايات أن النهضة "لم تكن مع التوجه الداعي إلى تأخير الانتخابات إلا أن أسبابا موضوعية فرضت هذا التأخير".

وشدد في سياق متصل على أن الحركة تصر على أن لا يكون التأخير لأجل غير محدد حسب قوله، مضيفا أن الجلسة التي ستنعقد يوم الأربعاء القادم بمجلس نواب الشعب ستخصص لاستكمال تركيبة مجلس هيئة الانتخابات وسد الشغورات.

واعتبر رئيس الحركة من جهة أخرى أن قانون المصالحة يعد انتصارا لسياسة التوافق التي "بشر بعض الاستئصاليين بانتهائها"، مضيفا أن المصالحة لا تلغي القانون ولا تعوض حكما قضائيا صادرا بشأن أشخاص، إنما هي مصالحة تشمل من ارتكب مخالفات إدارية ولم تصدر بشأنه أحكاما وظل "معلقا" وفق توصيفه .

وشدد الغنوشي على أن قانون المصالحة لا ينسحب على أي إداري ثبت أنه حقق منفعة لنفسه أو أضر بحقوق الدولة مشيرا إلى أن هذا الصنف من الإداريين يدخل آليا تحت طائلة المساءلة والمؤاخذة.

وتعقيبا على ما شهدته جلسة المصادقة على قانون المصالحة الإدارية بمجلس النواب الأربعاء 13 سبتمبر 2017 من أجواء "متشنجة" وعلى الدعوة خلال مسيرة يوم أمس السبت بشارع الحبيب بورقيبة إلى انسحاب حركتي النهضة والنداء من المشهد السياسي، اعتبر الغنوشي أن ذلك يعد شكلا من أشكال ممارسة الحرية بعيدا عن التحضر وأن المسألة "تعيد إلى الذاكرة الفوضى الطلابية التي شهدتها تونس في تسعينات القرن الماضي حسب تعبيره.

وخلص رئيس الحركة إلى القول بأن حركته ستواصل سياسة التوافق التي أنقذت البلاد قائلا" نحن دعاة توافق وصدورنا مفتوحة لهذا التوجه مع الجميع من أجل مصلحة تونس، وليس لنا أي فيتو تجاه أي أحد أو أي حزب".

  

 

 

الاكثر قراءة