رئيس الجمهورية يبحث مع الرئيس الفلسطيني تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية
15/04/2018

رئيس الجمهورية يبحث مع الرئيس الفلسطيني تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية

استقبل الرئيس الباجي قايد السبسي مساء أمس السبت في مقر إقامته بمدينة الظهران الرئيس الفلسطيني محمود عباس وذلك في إطار مشاركته في أشغال الدورة العادية 29 للقمة العربية التي تستضيفها مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية اليوم الاحد.

وأفاد عبد الكريم الهرمي المستشار الديبلوماسي لدى رئاسة الجمهورية في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية وتطورات القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في المنطقة في أفق انعقاد القمة العربية.

وأضاف أن رئيس الدولة جدد بالمناسبة مواقف تونس الداعمة للشعب الفلسطيني والمناصرة لحقوقه ومطالبه المشروعة لبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وأكد على أهمية التمسك بثوابت الموقف الفلسطيني، مشددا على مواصلة تونس لمساعيها مع الدول الصديقة من أجل دعم المطالب الفلسطينية العادلة.

من جانبه، عبر الرئيس محمود عباس عن تقديره لمواقف تونس الداعمة لقضية الشعب الفلسطيني ووقوفها الدائم إلى جانبه، مؤكدا على أهمية خروج القمة بموقف عربي موحد يدعم مطالب السلطة الفلسطينية.

كما أطلع الرئيس محمود عباس رئيس الدولة على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والتصعيد الاسرائيلي الأخير وملف المصالحة الفلسطينية، إلى جانب نتائج تحركاته واتصالاته الأخيرة على الساحة الدولية وفي مجلس الأمن الدولي من أجل شرح الموقف الفلسطيني من المبادرة التي تعتزم الولايات المتحدة طرحها لحل القضية الفلسطينية.

وأكد الرئيس محمود عباس تمسك بلاده بعدم ''انفراد الولايات المتحدة بالوساطة'' في القضية الفلسطينية مجددا مطلبه بأن تتولى لجنة رباعية محايدة رعاية المفاوضات وعقد مؤتمر دولي للسلام تشرف عليه الأمم المتحدة.

وفي ما يتعلق بتطورات الأوضاع في المنطقة، أوضح المستشار الديبلوماسي لدى رئاسة الجمهوري لوات أن الرئيسين أكدا على دقة المرحلة وصعوبة الوضع العربي وأعربا بالخصوص عن عميق انشغالهما لما آلت إليه الأوضاع على الساحة السورية مشددين حرصهما على الإسراع بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يخفف المعاناة عن الشعب السوري ويساعد على إعادة الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق، إلى جانب التأكيد على أهمية معالجة باقي الأزمات وحل الخلافات القائمة عن طريق الحوار لتجنيب المنطقة مزيدا من التصعيد والانقسام والتردي.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة