الٱن

21/05/2020

رئاسة الحكومة توافق على طلب "الجمعية التونسية لقرى الاطفال " جمع التبرعات وزكاة الفطر عن طريق الإرساليات القصيرة

أعلنت "الجمعية التونسية قرى الاطفال س و س" في بلاغ لها، ان رئاسة الحكومة وافقت أمس الاربعاء على طلبها بجمع التبرعات عن طريق الارساليات القصيرة، بما قيمته دينار وسبعمائة وخمسون مليما "1750 " للا?رسالية الواحدة لمدة ثلاثة اشهر بداية من منتصف ليلة أمس الأربعاء، وذلك على الرقم 85510 بالنسبة لحرفاء مختلف مشغلي الهاتف الجوال بتونس.  

وأوضحت الجمعية، التي ترعى حوالي 1400 طفل من الأطفال المهددين وفاقدي السند العائلي في أربع قرى (قمرت وسليانة والمحرس وأكودة)، أنه يمكن للمتبرعين ان يتركوا نص الارسالية فارغا، أو أن يكتبوا فيه SOS باللغة الفرنسية، مشيرة إلى ان مبلغ التبرع معفى من الا?داء على القيمة المضافة وأتاوة الاتصالات طبقا لقانون المالية 2020.  

كما دعت الجمعية الراغبين في إعطاء زكاة فطرهم لفائدة "الجمعية التونسية لقرى الاطفال س و س" إلى الانخراط في هذه الخدمة ذات الا?بعاد الانسانية النبيلة، مثلما دعا الى ذلك سماحة مفتي الجمهورية التونسية عثمان بطيخ في وقت سابق.    

وتشكو قرى "س و س" الأربع من عجر في ميزانية التصرف يقدر بثلاثة ملايين دينار انعكس على وضعية الأطفال فيها، بحسب ما بينه عضو الهيئة المديرة للجمعية التونسية لقرى س و س، ورئيس لجنة دعم قرية س و س المحرس، محمّد مقديش في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الخميس.    

وثمّن مقديش طريقة جمع زكاة عيد الفطر لفائدة أطفال قرى "س و س" بالنظر إلى أهميتها في التقليص المرتقب من عجز الميزانية، وباعتبارها "تقنية ميسرة تتماشى ومقتضيات الحجر الصحي، حيث تعفى القائمين بها من عناء التنقل، فضلا عن أهميتها كوسيلة متطورة تضمن الشفافية في المعاملة والنجاعة في قضاء الحاجة" وفق تعبيره.  

من ناحية أخرى، ثمنت "الجمعية التونسية لقرى س و س" في بلاغها، جهود مختلف الاطراف وتجاوبهم مع هذه المبادرة الرامية الى تحسين الموارد المالية لقرى الاطفال ودعم انشطتها وتدخلاتها لفائدة الاطفال فاقدي السند العائلي، وفي مقدمتهم الهيئة الوطنية للاتصالات والمشغلون الثلاثة للهاتف الجوال (اتصالات تونس واوريدو واورنج وشركة الخدمات JET MUTIMEDIA)، و"هي مؤسسات تنازلت عن مستحقاتها في هذه العملية، وامنتها في وقت قياسي"، بحسب نص البلاغ.

  

كما ثمّنت ما وصفته ب"التفاعل الايجابي لرئاسة الحكومة مع الطلب وتيسير الاجراءات الادارية اللازمة ومساندة مكونات المجتمع المدني وعدد من نواب الشعب ووسائل الإعلام معها".

وقالت إنها "تعول على دعم مختلف وسائل الاعلام التونسية في التعريف بمبادرة احداث الارسالية لدى قطاع واسع من المواطنين حتى يتسنى لهم الانخراط فيها خاصة في الفترة المتبقية لعيد الفطر وادخال الفرحة والبسمة على الاطفال ابناء قرى "س و س".

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة