دراسة : مستويات مياه البحر سترتفع حتى مع الالتزام باتفاقية باريس للمناخ

كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة علماء استراليين وألمان أن مستويات مياه البحر في العالم سترتفع بمعدل يتراوح بين 0.7 إلى 1.2 متر بحلول عام 2300، حتى إذا أنهت الحكومات عصر الوقود الأحفوري مثلما تعهدت بموجب اتفاقية باريس للمناخ.

وقال العلماء أنه من غير المحتمل أن تستقر مستويات سطح البحر إلى ما بعد 2300 حتى لو ظلت درجات الحرارة أقل بدرجتين مئويتين.

وأوضحت الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية /نيتشر كوميونيكيشن/ أنه تم الاستناد الى محاكاة نموذجية جديدة من قبل باحثين

من جامعة /ملبورن/ في أستراليا ومعهد / بوتسدام / لبحوث تأثير المناخ في ألمانيا.

واوضح الباحثون إن النتيجة أظهرت أن الانبعاثات في العقود المقبلة سيكون لها تأثير قوي على مستويات البحار في القرون القادمة.

ويحدث ارتفاع مستوى سطح البحر، وهو زيادة في حجم المياه في محيطات العالم، بسبب عوامل عدة تعزى إلى تغير المناخ العالمي، ما

بين التوسع الحراري في مياه المحيطات، وذوبان الصفائح الجليدية، وذوبان الأنهار الجليدية على اليابسة.