13/10/2021

خلال اجتماعه برؤساء المؤسسات تحت الإشراف: وزير السياحة يؤكد على ضرورة تحديد أولويات المرحلة القادمة وآجال تنفيذها

اجتمع وزير السياحة السيد محمد المعز بلحسين، الأربعاء 13 أكتوبر 2021 بمقر الوزارة، بالرؤساء المديرين العامين والمديرين العامين للمؤسسات تحت الإشراف حيث خصصت جلسة العمل للإطلاع على سير نشاط هذه المؤسسات والتعرف على أهم المشاغل وتحديد الأولويات الإستراتيجية للمرحلة القادمة.

وتم، خلال هذا الاجتماع، استعراض أهم البرامج والمشاريع بصدد الإنجاز والمزمع إنجازها لتطوير قطاع السياحة والنهوض بقطاع الصناعات التقليدية والوقوف على أهم الصعوبات التي تعيق ذلك مع اقتراح الحلول الكفيلة بالنهوض بهذين القطاعين.

وثمن الوزير، بالمناسبة، المجهودات المبذولة من قبل كل العاملين في المؤسسات تحت الإشراف مشددا على ضرورة تحديد الأولويات والتوجهات الكبرى لكل مؤسسة للمرحلة القادمة بما يتماشى والمخطط الاستراتيجي لاستعادة النشاط السياحي لما بعد كوفيد -19 مع ضرورة ضبط رزنامة واضحة وقابلة للتنفيذ مشيرا في ذات الصدد إلى ضرورة الانطلاق في الاصلاحات الهيكلية الكبرى والعمل على تدعيم حوكمة الإدارة بهدف تعصير الخدمات الإدارية وللتمكن من مواكبة التغيرات العالمية وتوفير كل السبل لتطوير الوجهة التونسية.

كما دعا إلى وجوب العمل على مزيد تسهيل مهمة المهنيين والمستثمرين ومرافقتهم وتجنب أكثر ما يمكن التعقيدات الإدارية والانخراط في عملية الرقمنة إضافة إلى مزيد التنسيق مع مختلف المتدخلين في القطاع لتحقيق الأهداف المرسومة.

ومن جهة أخرى، أكد السيد محمد المعز بلحسين على مزيد الإعتناء بقطاع الصناعات التقليدية وتقديم المزيد من الإحاطة بالحرفيين خاصة على مستوى تسويق منتوجاتهم وطنيا ودوليا.

كما أشار إلى أهمية تطوير مجال التكوين في مهن السياحة مما سيوفر فرص عمل لعدة اختصاصات في القطاع ومساعدة أصحاب النزل والمطاعم السياحية الذين يواجهون صعوبات على مستوى توفير اليد العاملة المختصة مثمنا الدور الهام والمحوري لوكالة التكوين في مهن السياحة في النهوض بهذا القطاع مشيرا إلى ضرورة تأهيل وتطوير مختلف مدارس ومراكز التكوين في السياحية والفندقة بما يمكنها من استيعاب المزيد من الشباب من مختلف الجهات.

وأذن الوزير بتنظيم هذا الإجتماع مع رؤساء المؤسسات تحت الإشراف شهريا للتمكن من متابعة مختلف البرامج وتقييمها بصفة دورية وتشاركية وتوحيد الجهود ضمن فريق عمل موحّد.

الاكثر قراءة