الٱن

06/02/2018

حملات أمنية: إلقاء القبض أمس الإثنين على عدد من العناصر التكفيرية ببعض الجهات

قالت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الثلاثاء إن وحدات الحرس الوطني تمكنت أمس الإثنين، في إطار التصدّي لظاهرة الإرهاب، من إلقاء القبض على عدد من العناصر التكفيرية ببعض جهات الجمهورية.

ففي العاصمة وبناء على معلومات، تمكّنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بتونس، من إلقاء القبض على عنصر تكفيري عمره 20 سنة (قاطن بمعتمديّة سيدي حسين السيجومي بتونس العاصمة). وبالتحرّي مع هذا الشخص ثبت تنزيله تدوينات ومقاطع فيديو عبر حسابه الخاصّ بشبكة التواصل الإجتماعي (فايسبوك)، تحرّض على الإرهاب وتُمجّد التنظيمات الإرهابيّة وتنعت أعوان الأمن والعسكريّين بـ "الطواغيت".

وباستشارة النيابة العموميّة أذنت للفرقة المذكورة بالإحتفاظ به ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها "الإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي والإشادة به".

وفي القصرين احتفظت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني، بعنصر تكفيري (عمره 21 سنة) ويقطن الجهة وباشرت قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها "الإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي". وذكر البلاغ أن المعني تعمّد تنزيل صور ومقالات تمجّد الإرهاب وتنظيم "داعش" الإرهابي وتحرّض على الإرهاب بحسابه الخاصّ عبر شبكة التواصل الإجتماعي "فايسبوك".

وفي ولاية أريانة تمكّنت فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني 2 مارس (معتمديّة التضامن)، من إلقاء القبض على عنصر تكفيري عمره 21 سنة. وبالتحرّي معه إعترف هذا الشخص بتبنيه للفكر التكفيري. كما ثبت تنزيله صورا ومقاطع فيديو تمجّد الإرهاب وتحرّض عليه عبر شبكات التواصل الإجتماعي.

وباستشارتها أذنت النيابة العموميّة، بالإحتفاظ به ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها "الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي وتمجيد الإرهاب".

وفي سيدي بوزيد ومتابعة لمباشرة فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني البحث في قضيّتين عدليتين، الأولى موضوعها "الزواج على خلاف الصيغ القانونية" والثانية موضوعها "الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي" والإحتفاظ بعنصر تكفيري عمره 54 سنة، بتعميق التحرّيات، تمكّنت الفرقة المذكورة من إلقاء القبض على عنصرين تكفيريّين آخرين عمرهما 43 و48 سنة من أجل تورّطهما في القضيّة ذاتها.

وقد أذنت النيابة العموميّة، بعد استشارتها، للفرقة المذكورة بالإحتفاظ بهم جميعا وعددهم 3 عناصر تكفيريّة ومواصلة التحرّيات معهم.

الاكثر قراءة