12/12/2025

حماس تؤكد موافقتها المبدئية على قوة دولية في غزة بدور محدود وواضح

 قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران مساء (الخميس) إن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أبدت موافقة مبدئية على انتشار قوة دولية في قطاع غزة، شرط أن يكون دورها "واضحا ومحدودا ومتفقا عليه".

وأضاف بدران، في تصريح صحفي، أن مهام أي قوة دولية محتملة يجب أن يقتصر وجودها على "مراقبة وقف إطلاق النار والتواجد على الحدود للفصل بين الجانبين"، مؤكدا أن ذلك "لا يمسّ القرار الوطني الفلسطيني".

وأوضح أن معظم الدول التي ناقشت فكرة القوة الدولية شددت على ضرورة وجود موافقة فلسطينية لإرسالها، مشيرا إلى أن "الموقف الفلسطيني واضح، ودور القوة الدولية يجب أن يكون محصورا في مراقبة وقف إطلاق النار".

وأكد أن أي تطبيق للاتفاق "لن يتعارض مع مصالح الشعب الفلسطيني"، مشددا على أن "كل حديث عن نزع سلاح المقاومة مرفوض، الفلسطيني يعيش تحت الاحتلال، ومن الطبيعي أن يقاوم بكل ما يمتلك من إمكانات".

وأشار إلى أن الفلسطينيين، بعد الحرب وتداعياتها، لا يمكن أن يعودوا إلى الوراء، وأن الترتيبات الجارية تمثل المرحلة الأولى من الاتفاق، على أن تشمل المرحلة الثانية "انسحابا واضحا للاحتلال وفتح أفق سياسي وحديثا جديا عن إقامة دولة فلسطينية".

وشدد بدران على أن أولوية الفلسطينيين تتمثل في إعادة إعمار قطاع غزة، "ليعيش أهلنا بما يليق بتضحياتهم".

وفي نهاية سبتمبر الماضي، طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة من 20 بندا لإنهاء الحرب بين الكيان الصهيوني وحركة حماس، قبل أن يعلن قبول الطرفين بالمرحلة الأولى منها.

وفي التاسع من أكتوبر الماضي، أعلنت مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، عقب مفاوضات غير مباشرة بين حماس والكيان الصهيوني في مدينة شرم الشيخ المصرية.

وتضمن اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وانسحاب القوات الصهيونية من بعض مناطق القطاع.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة