الٱن

16/11/2018

حادثة تسرب كميات من النفط الخام بميناء بنزرت يعود الى تقادم الخزان 19

كشف وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، سليم الفرياني اليوم الجمعة، ان تسرب كمّيات من النفط الخام بالواجهة البحرية للرصيف البترولي في اكتوبر المنقضي يعود الى تقادم الخزان 19 الذي يعود تاريخ بداية استغلاله الى سنة 1987.  

وأضاف الفرياني، في رده على سؤال شفاهي توجه به النائب البشير اللزام، خلال جلسة عامة بالبرلمان، حول الأسباب الحقيقية وراء تسرب مادة الفيول من حاويات الشركة التونسية لتكرير النفط إلى البحر، ان هذا الخزان لم تقع صيانته مثلما كان مبرمجا له في 2017 حيث اكتفت الشركة باخضاعه للمراقبة الفنية من اجل مواصلة استغلاله في تامين حاجيات السوق المحلية من المواد البترولية.  

وأضاف ان توقيف الخزان، الذي يعد اكبر خزان لدى شركة ستير، لم يكن ممكنا خصوصا في ظل القرار القاضي بايقاف عمليات تفريغ بعض المواد البترولية بميناء رادس منذ جويلية 2017 لمدة 18 شهر مما يستوجب قبول كل الكميات على ميناء بنزرت بطاقة استيعاب بالخزان 19 (50 الف طن) وطاقة الخزن 17 (30 الف طن).  

واعتبر الوزير، في ذات السياق، ان الاشكال الهيكلي يبقى ممثلا في ايجاد المعادلة بين ضرورة مواصلة النشاط لتامين انتظامية تزويد السوق المحلية بالمواد البترولية من ناحية واحترام مقتضيات السلامة من ناحية اخرى.  

وأفاد ان الشركة التونسية لصناعات التكرير اصدرت مناقصة عالمية للتدقيق الفني لمستودع الخزانات وذلك اضافة الى انطلاق اشغال تركيز خزانات الغاز المسال طبقا للمواصفات العالمية بكلفة جملية تقدر ب45 مليون دينار. كما برمجت الشركة احداث 3 طاقات خزن جديدة بسعة 30 الف متر مكعب للخزان الواحد.  

وتأتي هذه المشاريع في اطار برنامج الشركة الثلاثي لمراقبة وصيانة مستودع الخزن الذي خصصت له اعتمادات في ميزانيات سنة 2017 و2018 و2019 للتعهد بصيانة الخزانات.  

كما تتولى ادارة السلامة بالوزارة، بصفة دورية، متابعة وضعية فضاءات التخزين بالشركة وتقييم مدى استجابتها للمعايير الفنية للشروط الترتيبية المستوجبة.

 

 

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة