الٱن

19/10/2017

تونس على أتم الاستعداد لضمان الاستثمارات العربية في القطاع السياحي الآخذ في التعافي

أكد رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، خلال المؤتمر التونسي العربي للاستثمار السياحي، "أن تونس على أتم الاستعداد لإنجاح المشاريع العربية والأجنبية في كل القطاعات ومن بينها القطاع السياحي الذي يعيش حاليا على وقع استعادة نسقه وتوفر أرضية استثمارية تتشكل من 19 مشروعا تعرضها الحكومة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص".

وأضاف الشاهد، متحدثا أمام رجال أعمال ومستثمرين من العالم العربي ومن تونس ومن عدة وجهات في افتتاحه أشغال المنتدى التونسي العربي الأول لاستثمار السياحي، الخميس بضاحية قمرت، أن القطاع الخاص مطالب بالتفاعل مع الإجراءات التي تضعها الحكومة التونسية في مجال الاستثمار.

وكشف الشاهد أن الحكومة ضبطت قائمة مشاريع تعمل على تنفيذها خلال سنة 2018 وتحتاح تمويلات تشاركية تناهز 5200 مليون دينار مما يجعلها أرضية تعاون ومجالا استثماريا للمستثمرين العرب والتونسيين مؤكدا ان تونس تعمل على مزيد جلب الاستثمار الخارجي وتمتلك قدرة تنافسية كبيرة.

وعدد الشاهد المزايا التي تمتلكها من تونس من بينها الموقع الجغرافي وانفتاحها على أوروبا و القارة الإفريقية إلى جانب إقرار قانون الاستثمار وتضمنه حزمة حوافر لتشجيع المستثمرين العرب والأجانب.

وأشار إلى المؤشرات الايجابية التي يعيش على وقعها القطاع السياحي بعد سنوات من التذبذب إذ استقطبت تونس زهاء 3 ملايين سائح عربي من إجمالي 5,8 مليون سائح زاروا البلاد منذ مطلع 2017. وحقق القطاع عائدات تقارب 2200 مليون دينار، أي بتطور بنسبة 19 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية (6 بالمائة بالعملة الصعبة).

وشدد الشاهد على أن التحولات العالمية تطرح على العالم العربي مزيد التكتل وتكثيف الجهود العربية للتعاون المشترك والاستثمار في عدة قطاعات مذكرا بان الحكومة التونسية تعتبر أن تبني رؤيتها لدفع النمو الاقتصادي على تحريك عجلتي الاستثمار والتصدير بما يمكن من تحقيق التعافي الاقتصادي.

وينتظم المنتدى العربي التونسي للاستثمار السياحي بالتعاون مع منظمة السياحة العربية وتقدم فيه تونس آليات ضمان الاستثمارات العربية والأجنبية في قطاع السياحة الذي يعد احد أهم ركائز الاقتصاد إلي جانب اطلاع المستثمرين على المشاريع التي تعتزم الحكومة انجازها.

 

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة