توزر: القرارات المتخذة لتجاوز إشكاليات ترويج التمور لم تفعل حتى الآن

لم تدخل الإجراءات المتخذة لفائدة موسم التمور الحالي في تونس والهادفة الى تجاوز إشكالية الترويج التي يعاني منها، حيّز التفعيل حتى الآن وفق ما صرح به لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بتوزر عارف الناجي معتبرا أنها قد لا تكون ذات جدوى كبيرة.

وكانت الإجراءات التي وقع الاتفاق عليها في جلسة عقدت الأسبوع الماضي تقضي بمساعدة الفلاحين على خزن منتوجهم واقتناء الصناديق البلاستيكية من خلال توفير منح وقروض موسمية الى جانب الاتفاق على السعر المرجعي للبيع بالتفصيل ب 3700 مليم بالنسبة الى الشمروخ و3100 مليم بالنسبة الى التمور البث.

وقال الناجي بخصوص هذه الإجراءات بأن فلاحي الجهة يعانون صعوبات من حيث ترويج منتوجهم وتكاليف جنيه وتحويله الى سوق الجملة موضحا أن الأسعار المتداولة حاليا في سوق الجملة للتمور تتراوح بين 500 مليم وألفي مليم موضحا غياب الأطراف المعنية التي يمكن التباحث معها في هذا الموضوع نظرا لعدم وجود الإدارة العامة للمجمع المهني المشترك للتمور في الجهة.

ويواجه عدد كبير من الفلاحين بحسب تأكيده فرضية بقاء المنتوج على رؤوس النخيل باعتبار أن نسبة الجني ما تزل ضعيفة نظرا لعزوف المصدرين على اقتناء المنتوج على رؤوس النخيل وكذلك باعتبار أن موسم الجني في واحات الجريد ينتهي عادة موفى شهر أكتوبر وبقاءه في رؤوس الأمهات الى غاية شهر نوفمبر يفقده جودته.