الٱن

20/10/2019

تسجيل أكثر من 2500 إصابة جديدة سنويا بسرطان الثدي في تونس

أكد رئيس الجمعية التونسية لرعاية مرضى سرطان الثدي، الدكتور خالد الرحال، اليوم الأحد، أنه يتم تسجيل أكثر من 2500 إصابة جديدة سنويا بسرطان الثدي في تونس، متوقعا ارتفاع العدد إلى نحو 4000 إصابة خلال السنوات الخمس القادمة .

واعتبر الدكتور الرحال في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن تكثيف حملات التحسيس والتوعية من شأنه الإسهام في التقليص من عدد الإصابات وفي منع الوفايات بنسبة 100 بالمائة عبر القيام بالتشخيص المبكر، وتفادي مسببات المرض، ولاسيما التدخين والكحول والإنجاب المتأخر.

وبين الرحال، خلال تظاهرة تحسيسية للجمعية بالمركب الثقافي والرياضي بالمنزه السادس من ولاية أريانة، في إطار الاكتوبر الوردي أن "التطور العلمي والتكنولوجي ساهم في إيجاد آليات علاج فعالة لسرطان الثدي من ذلك التمكن من إجراء التحاليل الجينية لمعرفة الأسباب الحقيقية للمرض خاصة وان نسبة 5 بالمائة من الإصابات وراثية، إلى جانب انتشار الوعي لدى العديد من النساء بأهمية التشخيص المبكر والتوقي من المرض من خلال انتشار المعلومة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية وأيضا المحيط العائلي والمهني والاجتماعي بصفة عامة.

ويرى رئيس الجمعية التونسية لرعاية مرضى سرطان الثدي أن "نسبة الإصابة بمرض السرطان بصفة عامة ومرض سرطان الثدي على وجه الخصوص تعتبر ضعيفة في تونس مقارنة بالبلدان الغربية لكن الوقاية والتحسيس تبقى آلية ضرورية لمجابهة المرض والحد منه خصوصا وان التشخيص المبكر يساعد على الشفاء بصفة نهائية".

وأفاد، في هذا الخصوص، أن "حجم ورم سرطان الثدي عند التشخيص في السبعينات كان يساوي 7 سم ليتقلص الحجم عند التشخيص حاليا إلى نحو 5ر3 سم وهو مؤشر ايجابي للحد منه" حسب تعبيره.

وقامت الجمعية التونسية لرعاية مرضى سرطان الثدي، بالمناسبة، بعيادات مجانية لفائدة العشرات من النساء اللاتي اقبلن بكثافة للمشاركة في فعاليات التظاهرة التحسيسية حيث قام فريق من الأطباء من خلال العيادات المفتوحة بفحوصات للتقصي حول مرض سرطان الثدي وتوجيه بعض النساء للقيام بالكشوفات بالأشعة والصدى، إلى جانب تقديم النصائح الوقائية وتوزيع المطويات والمحامل التحسيسية للتوقي من سرطان الثدي والمساعدة على العلاج بصفة مبكرة.

  

    

الاكثر قراءة