الٱن

03/11/2018

تجمع عمالي في تطاوين استعدادا للإضراب العام في الوظيفة العمومية

أفاد الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل المسؤول عن التشريع والنزاعات حفيظ حفيظ اليوم السبت في تجمع عمالي بتطاوين أن الحكومة تعهدت بعدم التفويت في المؤسسات العمومية وعدم الترفيع في أسعار المواد المدعمة.    

وأضاف حفيظ حفيظ خلال إشرافه بدار الإتحاد في تطاوين على تجمع عمالي استعدادا لإنجاح الإضراب العام في الوظيفة العمومية المقرر ليوم 22 نوفمبر الجاري أن الإتحاد اعتمد خيار فصل الاضراب في الوظيفة العمومية عن القطاع العام رغم التقاطع بينهما لمزيد الضغط على الحكومة من خلال تشريك مختلف هياكل الاتحاد و القاعدة العريضة للشغالين في النضال.  

واستعرض في هذا الصدد تدرج الإتحاد في تحقيق المكاسب لمنظوريه في مختلف القطاعات مؤكدا في هذا الصدد نجاح الإتحاد في إمضاء اتفاق مع أرباب القطاع الخاص ثم مع الحكومة في القطاع العام وأخيرا مع أرباب السياحة و وكالات الأسفار وينتظر أن يتم إمضاء إتفاق مع البنوك والتأمينات وهي نضالات تحققت بوحدة الشغالين وحرصهم على إنجاح مختلف مسارات التفاوض حسب تقديره.  

وفي تصريح خَص به مراسل وكالة تونس إفريقيا للانباء في الجهة وصف حفيظ مقاومة الحكومة للفساد ب"المسرحية" لأنها لم تضع يدها على المفاصل على حد رأيه وتحدث عن تدهور المقدرة الشرائية للمواطن ذلك أن 150 ألف متقاعد يتقاضون أقل من منحة الشيخوخة و52%‎ منهم أقل من الأجر الصناعي المضمون.

وأبرز أن أسعار المواد غير المدعمة قد شهدت ارتفاعا جنونيا وأن الحكومة مدعوة الى التحكم فيها بالوسائل المتاحة مشيرا الى معضلة عدم تنفيذ الاتفاقات منذ سنة 2012 وهو ما يهدد مصداقية التفاوض و يعرقل الحوار الاجتماعي برمته رغم ما اكتسبه الإتحاد من تقاليد وإمضائه عقد المجلس الوطني للحوار الاجتماعي الذي صادق على إحداثه مجلس نواب الشعب وصدرت أوامره الترتيبية.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة