الٱن

10/09/2018

بلدية غار الملح تؤكد ضرورة هدم قوس "القشلة" حفاظا على سلامة المواطنين

أثارت عملية هدم قوس "القشلة" بغار الملح (ولاية بنزرت) أمس الأحد من قبل مصالح بلدية المكان، حفيظة العديد من المتساكنين بالجهة وعموم المواطنين، ومثلت محل نقاش على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، لاسيما الطريقة التي تم بها هدم الجزء الذي يمثل خطرا على المارة، حيث كان من الأجدر وفق المختصين والطلبة والأساتذة في مجال حفظ الآثار وترميمها، اعتماد طريقة يدوية أكثر حرفية واحتراما لتراث المنطقة لا بالاعتماد على الآلة الجارفة (تراكس)، وكأنه قرار هدم بناية فوضوية لا موقع اثري يعود للحقبة العثمانية، وفق تعبير عدد منهم لمراسل وكالة تونس إفريقيا للانباء بالجهة.

وكان القوس الشرقي للمخازن الأثرية بالميناء القديم بغار الملح المعروف باسم "القشلة" (كلمة تركية الأصل تعني المكان الذي يمكث فيه الجنود أو الحصن أو القلعة أو السراي ومقر والي الحكومة العثماني)،تعرض وفق مصدر من مصالح التراث، قبل تدخل البلدية (يوم الأحد)، إلى حادثة عرضية تمثلت في اصطدام آلة "تراكس" تابعة لإحدى المقاولات الخاصة بسقفه مما تسبب له في أضرار جسيمة باتت تشكل خطرا حقيقيا على المارة.

وتم في وقت سابق، عقب التشاور مع المصالح المختصة التابعة لمصالح التراث ورئيس بلدية غار الملح مصطفى بوبكر الاقرار بضرورة هدم الجزء الذي تبقى والذي اصبح يشكل خطرا محدقا على المارة، على أن تتم عملية الترميم في القريب العاجل من قبل المعهد الوطني للتراث حسب المقاييس الفنية المطلوبة، بينما تعهدت مصالح الامن بالبحث مع صاحب الة التراكس التي اضرت بالموقع.

  

 

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة