الٱن

بلاغ الغرفة النقابية الوطنية لتعليب الزيوت الغذائية
29/03/2017

بلاغ الغرفة النقابية الوطنية لتعليب الزيوت الغذائية

بلغ إلى علم الغرفة النقابية الوطنية لتعليب الزيوت الغذائية  أن  النائب عن نداء تونس المنجي الحرباوي بصدد إعداد مبادرة تشريعية لمنع إعادة استعمال القوارير البلّورية ( أو الزجاجية ) المستعملة حاليا في توزيع الزيوت النباتية و المشروبات الغازية  وغير ذلك من الإستعمالات.

وقد برّر النائب المذكور مبادرته بالحرص على صحّة وسلامة المواطن المستهلك  بدعوى أن تلك القوارير يمكن أن تكون  ملوّثة وقد تمثّل خطرا صحيّا  على المستعملين .

 وقد أكّد  النائب من ناحية أخرى أن منع استعمال القوارير الزجاجية مجددا لن يؤثر كثيرا على سعر بيع المواد التي توزّع فيها على غرار الزيوت النباتية وغيرها باعتبار أن الزيادة لن تفوق 10 في المائة في سعر البيع . 

وبناء على ذلك تعبّر الغرفة عن :  

* استغرابها  من طرح مبادرة  مماثلة لمنع إعادة استعمال القوارير الزجاجية  خصوصا أنها تستند إلى معايير  ومعطيات مغلوطة.  

 * تؤكّد أن   ميدان  القوارير المستعملة مراقب بصفة دورية من  قبل  لجنة مكوّنة من 7 وزارات تقوم بشكل متواصل بالتثبّت من جودة المنتوج  ومطابقته للشروط الصحية  (علما بأن جل المصانع منضوية تحت المنظومة العالمية للجودة  ISO  ). 

تذكّر بأن  القوارير المستعملة توزع في السوق التونسية منذ أكثر من 30 سنة دون تسجيل أي إشكال صحي من شأنه التأثير على المستهلك حسب دراسة قامت بها وزارة الصناعة.

  *  توضّح أن القوارير البلورية المعاد استعمالها معتمدة في جل الدول المتقدمة والشركات العالمية لأنها " إيكولوجية "  وأقلّ تكلفة من القوارير الأخرى وخاصة البلاستيكية   حيث يمكن أن  يبلغ الفارق   في سعر التكلفة إذا تم منع إعادة استعمال القوارير البلورية  حوالي 50 في المائة  مما سيكون له تأثير مباشر على سعر بيع المنتوجات وبالتالي  على  القدرة الشرائية للمواطن  المستهلك  .

 

* استغرابها  من الدوافع الحقيقية  التي تقف وراء طرح هذه المبادرة التي لا يمكن أن  تخدم لا من قريب و لا من بعيد  مصلحة المستهلك  ولا المؤسسات الاقتصادية التي تستعمل هذه القوارير. 

* تعبّر الغرفة عن رفضها  التام لهذا المقترح الذي لا يبدو  جدّيا  وليس فيه  أيّة مصلحة للمواطن وللمؤسسات الاقتصادية  وتتمنّى أن يراجع النائب المذكور حساباته بعد أن يطّلع على هذه المعطيات الصحيحة والثابتة.

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة