22/10/2020

باحثون يابانيون: الكمامات تحد من انتقال فيروس كورونا لكنها لا تمنعه تماما

أظهر باحثون يابانيون أن الكمامات يمكن أن توفر الحماية من جزيئات فيروس كورونا المنتشرة في الهواء لكن حتى واقيات الوجه الطبية لا توقف بشكل كامل خطر انتقال العدوى.

وأقام العلماء بجامعة طوكيو غرفة معزولة ووضعوا بها وجوه تماثيل تواجه بعضها البعض. رأس منها مزود ببخاخ يحاكي السعال وينشر جزيئات حقيقية لفيروس كورونا. وبقية الرؤوس تحاكي التنفس الطبيعي في حين يتطاير الفيروس في الهواء.

وجد الباحثون أن الكمامة القطنية حدت من استنشاق الفيروس بنسبة 40 بالمائة والكمامة الطبية حدت منه بنسبة 90 بالمائة. لكن حتى عندما وضعت الكمامة الطبية بإحكام على وجه التمثال تسربت جزيئات من الفيروس عبرها.

وعندما وضعت الكمامة، سواء القطنية أو الطبية، على وجه التمثال الذي ينشر المرض حدت من انتشار الفيروس بنسبة 50 بالمائة.

وكتب الباحثون في دراسة نشرت أمس الأربعاء يقولون "كانت النتيجة أفضل عندما وضعت الكمامة على وجه من ينشر الفيروس ومن يستقبله".

وهناك إجماع متزايد بين خبراء الصحة على أن الفيروس يمكن أن ينتقل عن طريق الهواء. وعدلت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها توصياتها الإرشادية هذا الشهر لتقول إن مسببات المرض يمكن أن تظل عالقة في الجو لساعات.

واستخدم فريق آخر من الباحثين اليابانيين أجهزة الكمبيوتر الفائقة لإظهار أن رطوبة الجو تؤثر بدرجة كبيرة على إبطاء انتشار جزيئات الفيروس.

الاكثر قراءة