صحف وجرائد
02/04/2017

اهتمامات الصحف التونسية ليوم الأحد 2 افريل 2017

اليوم جبهة الإنقاذ تكشف مشروعها السياسي" " مرض التوحد انتشار مفزع في ظل غياب العلاج" ""تقرير دولي....تونس الأخيرة في الانضباط المدرسي "و" الدعوة إلى مراجعة النظام السياسي بين الضرورة والرغبة السياسية " مثلت ابرز ما جاء من عناوين في الصحف التونسية الصادرة اليوم الأحد 2 افريل 2017 .

وجاء في مقال في جريدة (المغرب) ان مجلس الجامعات سينعقد غدا الاثنين للنظر في إعلان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن موافقة مجالس الجامعات على اعتماد آلية الانتخاب المباشر خلال انتخابات المجالس العلمية المقبلة بالجامعات وهو ما أكدت الجامعة العامة للتعليم العالي عدم صحته اذ قررت الهيئات البيداغوجية والنقابية رفض تغيير آلية الانتخاب غير المباشر .

وأضافت،أن مجلس الجامعات سيتخذ خطوات تصعيدية على رأسها المقاطعة الكاملة للانتخابات وهو قرار اتخذته الجامعة العامة للتعليم العالي في حال لم يتراجع الوزير عن قرار تغيير آلية الانتخابات المنتظر إجراؤها في نهاية افريل الجاري .

وذكرت جريدة (الصريح) أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد سيواصل تقييمه لعمل وزرائه حتى تكون الصورة مكتملة بخصوص ملف التحوير الوزاري الذي ينتظر الإعلان عنه في نهاية افريل أو بداية شهر ماي القادم حسب ما أفاد به مصادر خاصة، مضيفة أن عديد الملفات تم فتحها وقضايا عديدة في الأفق سترفعها الحكومة بعد الانتهاء من التحقيق إلى جانب الإعلان عن تحويرات في عديد المؤسسات العمومية إلى جانب قرارات أخرى رادعة.

وتطرقت جريدة (الصباح) إلى مرض التوحد في تونس والذي تقدر نسبة المصابين ب 2 بالمائة بالنسبة للحالات المعلنة فقط وهذه النسبة في تزايد مفزع وفق ما أكدته فدوى القادري باعثة جمعية "أميرة للتوحد" بقفصة . وأشارت الصحيفة حسب بعض المختصين إلى أن السبب الرئيسي لاضطرابات التوحد مازالت غامضة رغم انتشاره في السنوات الأخيرة لأنه لا يوجد تشخيص دقيق للمرض للوقوف عند أسبابه مؤكدين انه لا توجد برامج تاهيلية لتعديل السلوك لدى الطفل المتوحد الذي يرافقه المرض طيلة حياته .

وأفادت، الهام بربورة المكلفة بالحالات الخاصة بوزارة التربية، انه بداية من الأسبوع القادم ستنطلق حملة تحسيسية في إطار الإشعار بمرض التوحد مؤكدة انه الى حد الان لا يوجد علاج لاضطرابات طيف التوحد .

وأفادت الصحيفة ذاتها أن جبهة الانقاذ تعلن اليوم عن الميلاد الرسمي لمشروعها السياسي الذي ستتشكل على إثره جبهة انتخابية استعدادا للمحطات القادمة سواء كانت تلك المتعلقة بالبلديات أو التشريعية وحتى الرئاسية، مضيفة أن إعلان الجبهة يأتي وسط مشاركة 20 حزبا بين برلماني (مشروع تونس والوطني الحر ونداء تونس مجموعة الهيئة التسييرية) إضافة إلى أحزاب من اليسار (الحزب الاشتراكي ) وأخرى قومية ..

وسلطت جريدة (الشروق) الضوء على التقرير الدولي الذي نشرته مؤخرا صحيفة فرنسية حول الانضباط المدرسي وشمل 72 دولة في العالم حيث حلت تونس في المرتبة 72 أي المرتبة الأخيرة بينما جاءت اليابان في المرتبة الأولى واحتلت فرنسا المرتبة قبل الأخيرة، مضيفة أن هذا التقرير يتم تحت رعاية منظمة التعاون والتنمية الدولية مرة كل ثلاث سنوات، وحسب التقرير فان وضع المدرسة في تونس كارثي .

وتساءلات، في السياق ذاته، هل يمكن اعتبار المؤسسة التربوية في تونس آيلة إلى الانصهار وصار من الصعب إنقاذها في ظل الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي المتوتر .

واهتمت الصحيفة ذاتها في مقال آخر بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة التربية لحماية التلاميذ من خطر الإرهاب والاستقطاب حيث تم تخصيص 3 ملايين دينار لاقتناء كاميرا مراقبة سيتم تركيزها في 500 مدرسة اعدادية ومعهد تشهد كثافة عالية او موجودة داخل أحياء مهددة بالمخاطر سواء الإرهاب او العنف مضيفة ان هذه آلات الكاميرا ستكون مرتبطة مباشرة بوزارة التربية والمندوبيات الجهوية حتى يتم رصد الدخلاء الذي قد يعمدون الى استقطاب ودمغجة التلاميذ في محيط المدارس .

ونشرت جريدة (الصحافة) حديثا مع الاستاذة في القانون وعضوة لجنة الخبراء المكلفة بإعداد مشروع مجلة الجماعات المحلية عفاف المراكشي التي أكدت ان إمكانية إجراء الانتخابات البلدية دون الإعداد والمصادقة على قانون الجماعات المحلية يعد فضيحة بكل ما من معنى للكلمة وذلك لوجود معطيين دستوريين، معتبرة أن الانتخابات لن تكون لها فائدة ترجى دون قانون الجماعات المحلية التي لها تركيبة معينة وصلاحيات محدودة وتحكمها مبادئ تنظم العلاقة بين السلطة المركزية والسلطة اللامحورية حيث ان عمل المجالس البلدية وعلاقاتها مع الأطراف المتداخلة تنظمها مجلة الجماعات المحلية .

الاكثر قراءة