الٱن

اليونيسيف
19/07/2017

اليونيسف تحذر من تزايد تعرض الأطفال للقتل والانتهاكات في إفريقيا الوسطى

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف من أن تجدد القتال في جمهورية إفريقيا الوسطى من شأنه أن يؤدي إلى تزايد استهداف الأطفال وتعرضهم للقتل والانتهاكات العنيفة.

وذكرت المنظمة، في بيان صحفي نشر على الموقع الإلكتروني لمركز أنباء الأمم المتحدة، أنه بعد أشهر من تجدد القتال في جمهورية إفريقيا الوسطى، تزايدت أعداد الأطفال الذين تعرضوا لأعمال عنف جسيمة، بما في ذلك القتل والاختطاف والتجنيد في صفوف الجماعات المسلحة، فضلا عن الحرمان من التعليم، والحيلولة دون تلقيهم التطعيمات الأساسية لحمايتهم من الأمراض.

وأضاف البيان أنه ليست هناك إحصائية دقيقة للهجمات التي استهدفت الأطفال، نظرا لأن القتال يحول دون وصول المنظمات الإنسانية إلى العديد من المناطق، لكن من المؤكد أن العدد أعلى بكثير من الأرقام المسجلة رسميا.

وقالت كريستين موهيجانا، ممثلة /اليونيسف/ في جمهورية أفريقيا الوسطى إنه "يجب على الجماعات المسلحة وأطراف الصراع وقف هذه الانتهاكات الصارخة في حق الأطفال، وبذل كل الجهود التي تساعد في الحفاظ على أمنهم".

وقد أجبر القتال الجاري في المناطق الجنوبية من جمهورية أفريقيا الوسطى الكثير من السكان على الفرار من منازلهم إلى مناطق نائية في شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية يصعب وصول المنظمات الإنسانية إليها، ما يضعهم أمام معاناة كبيرة أخرى.

وقالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه في نهاية شهر يونيو الماضي، دخل قرابة 103 آلاف لاجئ من جمهورية إفريقيا الوسطى إلى الكونغو الديمقراطية، كثيرا منهم في أوضاع مأساوية.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة