الولايات المتحدة سترسل المزيد من القوات إلى الخليج بعد الهجمات على السعودية
قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وافق على إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى منطقة الخليج والتي هي "دفاعية بطبيعتها" بناء على طلب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في أعقاب الهجمات على منشآتي نفط سعوديتين.
وصرح قائد البنتاغون مساء يوم الجمعة في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد بأن النشر الإضافي "سوف يركز أساسا على الدفاع الجوي والصاروخي".
وجاء إعلان إسبر بعد أسبوع من هجمات بطائرات مسيرة على منشآتي لإنتاج النفط في شرق السعودية، والتي اتهمت واشنطن إيران بالمسؤولية عنها، وهو ما نفته طهران بشدة.
ولن يشمل النشر الإضافي، الذي تم وصفه بأنه "نشر معتدل"، الآلاف من القوات الأمريكية الإضافية، وفقا لدانفورد، الذي رفض الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) قبل يومين ان أحد الخيارات التي كانت قيد المناقشة داخل إدارة ترامب إرسال مجموعة من أنظمة الدفاع الصاروخي الإضافية، مثل بطارية باتريوت ونظام الدفاع الجوي للارتفاعات العالية (ثاد) وسرب آخر من الطائرات المقاتلة وقدرات مراقبة إضافية إلى الشرق الأوسط.
وفرضت واشنطن جولة جديدة من العقوبات على إيران، مستهدفة بنكها المركزي وصندوقها للتنمية الوطنية، وهي خطوة قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين إن من شأنها أن تستنفد آخر مصادر تمويل طهران.
وكان ترامب قد صرّح أنّ الأمر بتوجيه ضربات عسكرية ضد طهران قد يكون "أسهل شيء يمكن أن أفعله"، مضيفا أن "الشيء الذي يظهر قوة يكمن في إظهار قدر قليل من ضبط النفس".
وأردف "أعتقد أن ضبط النفس أمر جيد".
