الٱن

ماجدولين الشارني
11/12/2017

المؤتمر متعدد الأطراف حول التبادلات الشبابية

اختتمت امس الأحد بضاحية قمرت فعاليات المؤتمر متعدد الأطراف حول التبادلات الشبابية بين تونس وألمانيا والمغرب ومصر الذي نظمته الوحدة المختصة بالعمل الشبابي الدولي بجمهورية ألمانيا في اطار الشراكة من أجل التحول الديمقراطي بين ألمانيا وتونس والمغرب ومصر من 8 الى 10 ديسمبر الجاري تحت شعار"حاورني من أجل التشبيك".

ويهدف هذا المؤتمر الذي انتظم بالشراكة مع النادي الثقافي علي بلهوان وبالتنسيق مع جمعية "نحن نحب سوسة" بمشاركة 85 شابا وشابة يمثلون 70 جمعية الى تحقيق شراكة بين شبكة من الجمعيات لتقوية التبادل الشبابي وترسيخ سياسة الحوار بين نشطاء من شمال افريقيا والمانيا.  

وفي كلمة القتها بالمناسبة، ثمنت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني، عمل هذا المؤتمر مشيرة الى الدور الذي يضطلع به في المساهمة في تبادل الخبرات والتجارب بين الشباب الاوروبي وشباب بلدان شمال افريقيا.

وأكدت حرص الوزارة على الانفتاح على جمعيات ومنظمات المجتمع المدني التي تلعب دورا مهما في التغيير الايجابي، وكذلك العمل على دعم التبادلات الشبابية سواء مع دول شمال افريقيا او الدول الاوروبية.

وشددت الشارني على اهمية اشراك الشباب في تصور وبرمجة ومتابعة المشاريع الشبابية مستعرضة في هذا السياق التجربة التونسية في مجال العمل الشبابي.

   كما ابرزت أن استراتيجية الوزارة مبنية على معطيات دقيقة ودراسات علمية كما انها تستند الى مخرجات الحوار المجتمعي الذي تم خلاله محاورة أكثر من 70 الف شابا من مختلف انحاء الجمهورية.  

وتضمن برنامج المؤتمر جملة من الورشات تمحورت بالخصوص حول "مشاركة الشباب" و"الديمقراطية والمجتمع المدني" و"الحوار بين الاديان" و"الطبيعة والبيئة" و"المساواة بين الجنسين" و"الادراج والاندماج".  

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة