المؤتمر الدولي للتحكيم في ليبيا في نسخته الثانية يبدأ غدا بتونس

تنطلق غدا بالعاصمة أشغال المؤتمر الدولي الثاني للتحكيم في ليبيا تحت عنوان "دور التحكيم والوساطة في دعم الاستثمارات في ليبيا..أي خيارات؟"

ويلتئم المؤتمر الذي ينظمه المركز الليبي للتحكيم التجاري الدولي بالاشتراك مع مركز القاهرة الاقليمي للتحكيم التجاري، في مقر المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (الكسو) بحضور ثلة من الخبراء والمختصين في مجال التحكيم التجاري.    

ويهدف المؤتمر في نسخته الثانية بالخصوص، الى تسليط الضوء على احدى أهم القضايا الاستثمارية التي اثارت جدلا واسعا في الاوساط الاعلامية والقانونية والتي كلفت الدولة الليبية مليارات الدولارات،والكشف عن تفاصيلها،والى تناول موضوع نظام العمل في صلب عدد من المؤسسات التحكيمية وتوضيح الفرق بين المؤسسة التحكيمية والهيئة التحكيمية ودور كل منهما.    

كما سيتولى المشاركون ابراز دور الوساطة والتحكيم في دعم الاستثمارات الدولية وفض النزاعات الدولية من خلال دراسة تطبيقية لبعض القضايا وسيوضحون علاقة القضاء بالتحكيم والوساطة والقيام بدراسات معمقة في مدى اهلية رجال القانون العام في ادراج شرط التحكيم في العقود الاداري.

يشار الى ان المركز الليبي للتحكيم التجاري الدولي -وهو منظمة دولية مستقلة- تأسس سنة 2013 بطرابلس (ليبيا) ويعمل على تعزيز دور التحكيم في ليبيا بهدف استقطاب الاستثمارات الاجنبية وتشجيعها ويقدم خدمات قانونية تحمي مصالح المتداخلين وتيسر فض النزاع في حال وقوعه.  

كما يسعى المركز الى التنسيق مع هيئات ومراكز تحكيم عربية ودولية متخصصة لتعيين محكمين ووسطاء وخبراء لفض النزاعات المحلية منها والإقليمية والدولية،وتقديم النصح في مجال التحكيم وتسوية الخلافات سلميا للجهات الرسمية في ليبيا وكذلك لشركات ومؤسسات ومنظمات اقليمية ودولية .

للتذكير فان المؤتمر الدولي الاول للتحكيم في ليبيا كان انعقد يومي 1و2 نوفمبر 2017 في تونس بحضور 150 مشاركا من مختلف الدول العربية والأوروبية وشخصيات سياسية ليبية وتونسية وعربية وأوروبية، وتطرق لأهمية التحكيم في العالم باعتباره احد اهم الوسائل البديلة لفض النزاعات التي يلجأ اليها المستثمرون لا سيما منهم الاجانب خاصة في ظل تطور العلاقات التجارية الدولية ومجال الاستثمارات الدولية.