العذاري وسوما شكرابارتي يبحثان التعاون القائم بين تونس والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
مثل التعاون القائم بين تونس والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والآفاق المتاحة لمزيد تطويره وتنويعه، محور اللقاء الذي جمع اليوم الإثنين بين وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي زياد العذاري ورئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية سوما شكرابارتي، الذي يؤدي زيارة عمل إلى تونس حاليا، مرفوقا بنائب الرئيس آلآن بيلو وعدد من مسؤولي البنك.
وإستعرض زياد العذاري بالمناسبة، الأوضاع الإقتصادية في تونس وما تواجهه من فرص وتحديات، مشيرا إلى تحسن عدد من المؤشرات الإقتصادية وإلى جملة الإصلاحات التي شرع في تنفيذها وكذلك الإصلاحات والإجراءات المزمع إقرارها بهدف الرفع من نسق النمو من خلال الإستثمار الذي انطلقت الحكومة في تحسين مناخه على المستوى القانوني والهيكلي وعلى مستوى الإجراءات ذات العلاقة لاسيما المتعلق منها بتبسيط الإجراءات والحد من العوائق البيروقراطية.
كما تطرق الوزير إلى الفرص الكبيرة المتاحة لتطوير التعاون مع البنك خاصة في ما يتعلق بدعم المؤسسات التونسية لتطوير استثماراتها محليا والتوجه نحو القارة الإفريقية، مشيرا إلى فرص تعزيز التعاون الفني لمرافقة التمشي الخاص بالشراكة بين القطاعين العام والخاص والاستفادة من خبرة البنك في هذا المجال.
من جانبه أعرب سوما شكرابارتي، عن إرتياحه لتطور التعاون المالي والفني مع تونس منذ إنطلاقه سنة 2012، مؤكدا الحرص والإستعداد لمزيد تدعيم هذا التعاون وتوفير المساندة اللازمة لفائدة القطاع الخاص لاسيما المؤسسات الصغرى والمتوسطة بما يعزز قدراتها التنافسية ويساعدها على التوجه نحو الأسواق المجاورة وخاصة منها أسواق إفريقيا جنوب الصحراء.
كما أشار إلى إستعداد مؤسسته لتوفير الدعم الضروري والخبرة اللازمة لإنجاح تمشي الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمساهمة في تطوير مجال الطاقات المتجددة وغيرها من المجالات الحيوية وذات الأولوية، بما يساعد على الرفع من نسق النمو ودفع الحركة الإقتصادية بالبلاد.
