الصالون التونسي للفن المعاصر في دورته الثانية من 15 إلى 30 جوان
يلتئم الصالون التونسي للفن المعاصر في دورة الثانية هذا العام من 15 إلى 30 جوان برواق يحيي بفضاء البلماريوم وسط العاصمة، ومن 16 إلى 30 جوان بمتحف مدينة تونس (قصر خير الدين)، تحت شعار "تفاعل".
ويهدف هذا الصالون الذي أطلقه اتحاد الفنانين التشكيليين العام الماضي، إلى عرض تجارب الفنانين في هذا الاختصاص وتكريس الوعي الفني لدى الزوار فضلا عن ربط جسور التواصل بين الفنانين وتحقيق تفاعل إيجابي فيما بينه، وفق ما ذكره الأمين العام لاتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين وسام غرس الله، في تصريح سابق لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وبيّن أن إطلاق "الصالون التونسي للفن المعاصر" اسما لهذه التظاهرة الفنية والثقافية الجديدة، هو تأكيد على ريادة تونس في هذا المجال وعلى ثراء هذه التجربة الفنية وازدهارها وتنوعها، مما جعلها محل ممارسة من قبل العديد من الفنانين التشكيليين التونسيين.
وكانت الدورة التأسيسية للصالون حملت شعار "فإما حياة وإما فلا"، ويأتي ذلك في سياق حث الفنان على الإبداع رغم الصعوبات التي تعترضه، كما يحمل الشعار أيضا، دعوة إلى "الجلاء الثقافي عن سلطة السياسة وسلطة المال" وفق تعبير وسام غرس الله أمين عام الاتحاد.