الٱن

18/06/2018

الزمالي : قرار النيابة العموميّة بخصوص مآل شكاية لطفي براهم يصدر مساء اليوم ،وطالبنا بإحالة الملف على القضاء العسكري

قال الأستاذ الحبيب الزمالي محامي وزير الداخلية السابق لطفي براهم بأنّه من المتوقّع ان تصدر النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية مساء اليوم قرارها بخصوص الشكاية التي تقدّم بها منوّبه ضد كلّ من الكاتب الصحفي نيكولا بو وموقعه الإلكتروني "موند أفريك" والممثل القانوني لمكتب قناة الجزيرة بتونس وتقرير مآلها بعد اتهام منوبه بالتحضير لانقلاب.

وأوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الإثنين بأنه تمت مطالبة النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي وإحالة القضيّة على القضاء العسكري نظرا لصفة منوّبه باعتباره ينتمي للقوات الحاملة للسلاح وخطورة التهمة الموجّهة إليه .

وبيّن انّ موضوع الشكاية التي تقدّم بها الخميس الماضي 15 جوان الجاري تتضمّن "المسّ من سمعة منوّبه وبثّ الفتنة عبر ترويج الإشاعات التي تكتسي خطورة على الوضع العام بالبلاد وتتضمن تشويها للعلاقات الدبلوماسية مع الدول الشقيقة والصديقة خاصة منها دول الخليج."

وكان وزير الداخلية السابق لطفى براهم قد نفى سابقا في تصريح إذاعي ماراج حول "تورطه في التحضير لانقلاب في تونس بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات الإماراتى، قائلا " إنّ هذه التهمة خطيرة وتجاوزت كلّ الحدود".

كما اعتبر أن هذه الاتهامات ليست وليدة اللحظة وإنما يقع الترويج لها منذ سنتين من قبل بعض المدونين والسياسيين .  

يذكر انّ الكاتب الصحفي الفرنسي نيكولا بو قد اورد مؤخرا في مقال نشره على الموقع الالكتروني "موند افريك" ان وزير الداخلية السابق لطفي براهم الذي تمّ إقالته يوم 6 جوان الجاري قد التقى اواخر ماي الفارط برئيس جهاز الاستخبارات الإماراتي بجزيرة جربة مشيرا الى ان اللقاء تناول الاعداد عملية انقلاب بتونس."

وكان سالم عيسى القطام الزعابي سفير دولة الامارات العربية في تونس افاد أن ما أثير في بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول محاولة انقلابية مزعومة في تونس وضلوع الامارات فيها هدفه ضرب العلاقات بين بلاده وتونس من جهة وبين تونس والسعودية من جهة أخرى، مشددا على ضرورة البحث عمن يقف وراء هذه الحملة وهذه المزاعم موضحا أن "بلاده لا تتدخل في الشأن الداخلي لباقي الدول"، مؤكدا أن استقرار تونس هو من استقرار الامارات، كما أن استقرار بلاده هو من استقرار تونس وهو ما تحرص عليه القيادة في البلدين.

الاكثر قراءة