الزبيدي : لابد من مواصلة آداء الواجب المقدس .. بعيدا عن التجاذبات السياسية

أكد وزير الدفاع الوطني، عبد الكريم الزبيدي، على ضرورة مواصلة آداء الواجب المقدس لحماية الحدود البرية والبحرية والمجال الجوي للبلاد والمساهمة في مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والتهريب والتصدي للهجرة غير النظامية، بعيدا عن كل التجاذبات السياسية.

وذكر الزبيدي، خلال حفل تقليد شارات الرتب والأوسمة العسكرية لعدد من الضباط وضباط الصف ورجال الجيش، بجملة اجراءات الإحاطة الاجتماعية والمادية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة لفائدة العسكريين.

واكد بمناسبة الحفل السعي لتوفير السكن اللائق بأثمان معتدلة لفائدة صغار الرتباء على غرار المشروع السكني براس الطابية، بالاضافة الى برمجة عديد المشاريع السكنية وتهيئة مقاسم صالحة للبناء بمختلف مناطق الجمهورية وإحداث شركة بعث عقاري عسكري تتولى توفير أكبر عدد ممكن من العقارات بأسعار تفاضلية صلب ديوان المساكن العسكرية

كما أفاد الوزير أنه تم انجاز مشاريع سكنية معدة للكراء بأسعار رمزية بكل من بن قردان وجرجيس ومدنين والكاف ومنزل بورقيبة لفائدة العاملين بتلك المناطق، حيث سيتم تسويغها قبل العودة المدرسية القادمة.

وأشار في جانب آخر الى الاتفاقيات التي تم توقيعها حول النقل المجاني على خطوط شركات النقل الوطنية والجهوية، التي دخلت حيز التنفيذ بداية من غرة جانفي 2018.  

وفي إطار تحسين جودة الخدمات الصحية، قال الزبيدي إنه سيتم انجاز دراسة مشروع مركز عسكري للتشخيص المبكر للأمراض السرطانية وعلاجها وتجهيزه بأحدث المعدات الطبية المتطورة.

وأضاف أنه تم بعث وحدة للإخلاء الجوي الصحي بالقاعدة العسكرية بالعوينة في إطار الإسناد الصحي للجيش ومكافحة الارهاب، بما يضمن سرعة التدخل وتقديم الاسعافات الطبية الاولية، فضلا عن الاحاطة المادية والصحية بجرحى العمليات الارهابية ولأبناء العسكريين الذين استشهدوا.

كما أفاد الوزير بأنه سيتم الترفيع في المنحة المسندة لتلاميذ مختلف المدارس العسكرية والتي بقيت لعقود دون مراجعة.  

وفي تصريحات للاعلام، أكد الزبيدي تواصل التنسيق الوثيق بين المؤسستين العسكرية والأمنية في مجال مكافحة الارهاب وتأمين الحدود التونسية، قائلا إن "العمليات الارهابية المنعزلة تبقى ممكنة".

وأكد في هذا السياق أن الارهاب ظاهرة عابرة للحدود بما يستوجب تضافر الجهود بين عديد الدول المتضررة من العمليات الارهابية من أجل التصدي لهذه الآفة والمحافظة على السلم الأمني والاجتماعي والسياسي والاقتصادي.