الٱن

09/12/2018

الدورة 40 للمهرجان الدولي للواحات بتوزر من 21 الى 24 ديسمبر 2018

ينتظم المهرجان الدولي للواحات بتوزر في دورته الـ40 ابتداء من 21 ديسمبر ليتواصل إلى غاية يوم 24 من الشهر نفسه، بدعم من وزارتي الشؤون الثقافية والسياحة والصناعات التقليدية والسلط المحلية (الولاية والبلدية).

وتؤثث الدورة الحالية تعبيرات فنية واحتفالات تراثية جديدة، بالإضافة إلى عديد المعارض التشكيلية والأنشطة الموجهة للأطفال، حيث ستنطلق فعاليات المهرجان بتنظيم معرض للفنون التشكيلية بوسط المدينة وتقديم عرض الخرجة الفلكلورية والإيقاعات الواحية ورقصة الفرسان انطلاقا من ساحة الفنون الى ساحة الاستقلال.

ويشهد اليوم الاول من المهرجان تنظيم ندوة علمية تحت عنوان "آفاق سياحة الفلاحة البيولوجية المستدامة بأحد النزل بالجهة، وافتتاح الايام الوطنية للصناعات التقليدية والمنتوجات الحرفية، وذلك بالمنطقة السياحية بمشاركة فرق من الجزائر وليبيا، بالاضافة الى تنظيم عرض فرجوي حكائي بين الانسان وربوع الجريد "جهيرة الواد". كما تتضمن البرمجة عديد العروض السينمائية الوثائقية حول المعالم والمواقع السياحية والثقافية بتوزر وتقديم عرض التجليات والإنشاد، "الخرجة الصوفية" (يوم 22 ديسمبر)، فضلا عن السهرات الفنية والإيقاعات الجنوبية والعروض الفرجوية الفلكلورية من الجزائر وليبيا ومصر.  

ويحضر فن الشارع أيضا ليتجمل المهرجان في يومه الثالث (23 ديسمبر) بكرنفال فن الشارع "يوغرطة" وعرض ماجورات قصر هلال وسط المدينة وعروض الفرق الضيفة والعروض الشبابية، إلى جانب عرض لفرقة المالوف بتوزر بساحة القبة الضوئية، وتقديم سهرة فنية كبرى بمشاركة فرقة الحملة بتوزر وعرض لفرقة الرقص الياباني.

ويسدل ستار المهرجان بتنظيم ندوة فكرية تحت عنوان "إسهامات بلاد الجريد في الحضارة التونسية والإنسانية وتقديم خرجة الأزياء التقليدية والعرس التقليدي وعروض فرجوية لفرقة "البنقة" والايقاعات الواحية "اسطمبالي"، لتختتم فعاليات الدورة الحالية بسهرة فنية لشيرين اللجمي وريان يوسف بالملعب البلدي القديم.  

وأفاد مدير المهرجان نصر الدين الشابي خلال ندوة صحفية عقدت يوم السبت بتونس العاصمة أن وزارة الشؤون الثقافية قد خصصت للمهرجان دعما قيمته 120 الف دينار، إلى جانب المساعدات العينية للمهرجان بقيمة 170 الف دينار عبر العروض الفنية المدعومة.

وأضاف أن المهرجان حظي بدعم قيمته 200 الف دينار من قبل وزارة السياحة، علاوة على ما ستوفره من خدمات سياحية على امتداد المهرجان، قائلا إن الدعم قد تكفلت به الجهات الرسمية لضمان استمرارية المهرجان إزاء غياب دعم الخواص والمستشهرين.  

وأكد ان هذه الدورة تعد استثنائية في ظل إدماج أنماط ثقافية محلية جديدة (في البرنامج) تتميز بها جهة توزر، وذلك قصد التعريف بالمخزون الثقافي والحضاري الخصوصي للجهة، على غرار العرس التقليدي لجهة "حزوة".

وشهد محيط وزارة السياحة والصناعات التقليدية قبل انطلاق الندوة الصحفية يوما ترويجيا للمهرجان الدولي للواحات بتوزر، حيث تجمل الفضاء بالنفحات البدوية والصحراوية والصوفية من خلال عروض فرقة "البنقة" "السطمبالي و"الحملة الصوفية" وعرض رقصة القلال. كما حضرت الاكلات التراثية للجهة من "السفة" وعديد الاكلات التقليدية للجهة لتنتصب شاهدا على عادات وتقاليد توارثتها الاجيال عبر الزمان والمكان وحفظتها من التلاشي والاندثار.

   ولاية "توزر"، مدلول تداولته الانثروبولجيا الاجتماعية، لتعود هذه التسمية حسب الروايات المتوارثة إلى إمرأة خزّافة اسمها "توزر" وهناك كذلك تفسير لاسم "توزر" على أنها تسمية أمازيغية وتعني الربوة والمكان المرتفع.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة