15/05/2022

الدورة 25 لمعرض الزهور بحديقة البلفيدير: عودة سكان العاصمة إلى النبتة والحديقة

روبورتاج: وكالة تونس إفريقيا للأنباء

 معرض الزهور بالبلفدير أصبح تقليدا سنويا عمره 25 سنة بدت عليه مظاهر الجمال الخلابة في أكثر من بعد أولها محتوياته من زهور وورود وأشجار للزينة وموقع طبيعي يعد من بين أفضل المواقع ألا وهو منتزه حديقة البلفيدار ، الحديقة العمومية الشاسعة الأكبر بالعاصمة ، هذا المعرض استقبل اليوم زوارا كثيرين للترويح عن النفس واقتناء بعض مما يحتويه.

تتواصل فعاليات الدورة 25 لهذا المعرض التي افتتحت يوم 12 ماي 2022 ، إلى غاية يوم 22 من الشهر ذاته ، وتنتظم هذه الدورة ببادرة من "جمعية أحباء البلفدير" بالتعاون مع بلدية تونس وفي نطاق الشراكة الجديدة بين البلدية والخواص والمجتمع المدني المتخصص في مجال العناية بالبيئة والمحيط ورعاية المناطق الخضراء بحسب ما أكده المنظمون

انتشر الزوار داخل فضاء المعرض أمس السبت، اليوم الربيعي الجميل ،عائلات وأفراد يتجولون بين الزهور والورود ونباتات الزينة المعروضة للبيع ، يتأملون ويستمتعون بجمالها ويقتنون ما يثير إعجابهم منها

وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء قال الخبير في مجال البيئة ورئيس جمعية أحباء البلفدير سمير المدب ، " حبي للبلفدير متواصل مند عقود أتقاسمه مع الكثيرن وتنظيم هذا المعرض الذي أصبحت محتوياته عالية الجودة من دورة إلى أخرى ، تقليد مستمر منذ ربع قرن وعرس الزهور نبغي منه إحداث رابط يجمع منتزه حديقة البلفيدار بالمولعين بالطبيعة ونباتاتها وأزهارها وبعث حركية اجتماعية واقتصادية بهذه الحديقة العريقة على امتداد أيام المعرض ".

ومن جهته لفت المخرج التلفزي وعضو جمعية أحباء البلفدير المنصف بسباس، إلى أن المعرض يتيح لوزاره فرصة اقتناء معروضات في "متناول المقدرة الشرائية لكل الفئات حيث تراوح الاسعار بين 5 دنانير و 500 دينار وكل راغب يجد ما هو في متناوله وما يروق لذوقه من الخضرة الى الالوان الزاهية للأزهار"

صالحة امرأة تجاوزت عتبة الـ60 سنة، كانت برفقة زوجها المسن أيضا وحفيدها في جولة بالمعرض، قالت إن "علاقتنا بالزهور والنباتات حميمية والتونسيون مغرمون بالزهور ولا يفوقنا الأجانب في ذلك والأسعار في المتناول بما يشجعنا على شراء البعض منها " وشارك قرينها في الحديث وأضاف "تونس كانت معروفة بورد آريانة أما اليوم فأصبح الورود والزهور منتشرة في مختلف أنحاء البلاد".

وفي جانب آخر، أوضحت آمنة الشرفي عضوة جمعية أحباء البلفدير و"منسقة حفل النباتات" آمنة الشرفي أن المعرض يجمع بين أنواع وأشكال وأولوان عدة من النباتات الخضراء والزهرية قادمة من منابت من جهات مختلفة من الجمهورية التونسية يعرضها للزائرين 30 عارض من بينهم 9 عارضات

ومن النباتات المعروضة "المانغا" و"الكيوي" و"الباباي" ونباتات عديدة مستوردة من عالم الطبيعة العذراء تم تأصيلها بتونس وأخرى أصيلة ومزدهرة في منابت بالشمال التونسي بينما يتميز مزارعو الوسط والساحل بمنابت الزهور مثل الياسامين وهي تعرض إلى جانب عدة أنواع من الأشجار المثمرة التي أصبحت تستعمل أشجارا للزينة ومنها بعض من شجر الزيتون.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة