الٱن

19/01/2021

الدورة 20 لمهرجان الأغنية التونسية: ندوة صحفية لتسليط الضوء على عمل لجان الانتقاء

تحت اشراف المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، عقدت الهيئة المديرة للدورة 20 لمهرجان الأغنية التونسية ندوة صحفية لتسليط الضوء على عمل لجان الانتقاء والقائمات النهائية للمشاركين في مختلف مسابقات المهرجان الذي تدور فعالياته من 30 مارس الى 03 أفريل 2021 وذلك يوم الثلاثاء 19 جانفي 2021 بقاعة صوفي القلي بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي.

"يعود مهرجان الأغنية التونسية بعد انقطاع دام 11 عاما، لذلك تعهدنا بتوفير جميع الوسائل المتاحة مادّيا و لوجيستيا و لم ندخّر جهدا من أجل كسب التحدي و إنجاح هذه الدورة ليكون المهرجان المنبر الحقيقي للفن التونسي الأصيل و مركز اشعاعه " بهذه الكلمات استهّل السيد يوسف الاشخم المدير العام للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية كلمته التي أكّد فيها على ضرورة الايمان بالأغنية التونسية وضرورة عودة اشعاعها على المستوى الوطني و العربي والعالمي و خاصة على الدور الهام الذي لعبه المهرجان في دوراته السابقة في ابراز العديد من الأسماء الفنية التي بقيت راسخة في أذهان الجمهور التونسي والعربي.هذه من أهم الأسباب التي جعلت المؤسسة من الداعمين الأساسين لهذا المهرجان والتي لن تدخر جهدها في توفير كل الإمكانيات من أجل إنجاح هذه الدورة وفق تعبيره.

وفي نفس السياق قال السيد يوسف الاشخم أن وجه الاختلاف بين مهرجان الأغنية التونسية و بقية المهرجانات التي تشرف على تنظيمها المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية كمهرجان قرطاج الدولي، أيام قرطاج المسرحية، أيام قرطاج الموسيقية ومعرض تونس الدولي للكتاب يتمثل في أن هذا المهرجان محلّي بالأساس في حين أن بقية التظاهرات السالف ذكرها ذات طابع عربي، افريقي وعالمي.كما أكد أن هذا المهرجان ليس سوقا للتبادل بل فرصة للتباري من أجل زرع بذور الاصالة التونسية ليكون المنبر الحقيقي للأغنية التونسية وفرصة لاكتشاف المواهب الجديدة مجددا ثقته في الهيئة المديرة التي يترأسها الفنان شكري بوزيان لإنجاح هذه التظاهرة.

وفي كلمته قدّم السيد شكري بوزياّن مدير الدورة 20 لمهرجان الأغنية التونسية نبذة عن تاريخ المهرجان الذي انطلق منذ السبعينات على يد الشيخ أحمد الوافي ثم تواصلت دوراته مع أكبر النجوم التي بقيت أسمائها خالدة في عالم الفن كعلي الرياحي و الهادي الجويني وصولا للفنان عدنان الشواشي و الفنانة نجاة عطية و الفنان الشاذلي الحاجي وغيرهم.

كما تحدث بوزيان عن تفاصيل عمل الهيئة المديرة منذ انطلاق عملها الساعي الى بناء الثقة من جديد بين المهرجان والفنان التونسي بعد الانقطاع الطويل العائد لغياب الدعم الإعلامي و اللوجستي الذيمثّل العائق الأساسي الذي حال دون بروز الوجوه الجديدة في الشعر و التلحين و الغناء مؤكدا انّ هذه النسخة ستكون مختلفة عن سابقاتها حيث تم تشريك فنانين من مختلف الجهات لاختيار الأغانيمشيدا بالتفاعل الكبير لفناني الابداع الحر مع المهرجان .

" تقوم فلسفة المهرجان على شعار "لا إقصاء ولا مجاملة" و حرصنا ان تكون مشاركة الجهات في المهرجان فعلية لما تزدخر به من مواهب في الغناء والشعر و التلحين وتكريسا لمبدأ اللامركزية الثقافية لذلك فتحنا باب المشاركة امام 12 ولاية للمشاركة في هذه الدورة " هذا ما صرّح به السيد محمد البسكري المكلّف بالجهات في الهيئة المديرة متحدثا عن عمل لجنة إنتقاء الأعمال المتكوّنةمن 16 عضوا قبل ان يحيل الكلمة للسيد عادل بندقة المنسّق العام للجان الفرز الذي قدّم أعضاء اللجنة المركزية للفرز المتكوّنة من الملحن عبد الحكيم بلقايد، الفنانة شهرزاد هلال، الموزع الموسيقي رياض البدوي، عازف الكمنجة عبد الباسط مستهّل، الشاعر حميدة الجراية و صالح حميدات كما قدّم لمحة عن طريقة عملها و الطريقة المعتمدة لاختيار الأعمال.

وفي مداخلته أكدّ السيد أحمد ايدير المنسق العام للمهرجان من الإعلاميين والصحفيين على ضرورة تشجيع المهرجان الساعي لخلق جيل جديد من الفنانين والمبدعين وإعادة صنع مجد الاغنية التونسية حتى تكون هذه الدورة فرصة لإعادة مجد الملّحنين والفنانين و الشعراء المساهمين في صناعة الطابع الموسيقي التونسي.

ونذكّر أن الدورة 20 لمهرجان الأغنية التونسية ستقام من 30 مارس الى 03 أفريل 2021 .

الاكثر قراءة