الٱن

06/07/2025

الخارجية الايرانية: لا أحدًا يجرؤ على الحديث عن المفاوضات والدبلوماسية مع الولايات المتحدة

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ، إسماعيل بقائي، بشأن المفاوضات مع اميركا، قائلًا: "إن الرأي العام

غاضب حاليًا لدرجة أن أحدًا لا يجرؤ حتى على الحديث عن المفاوضات والدبلوماسية".

وفي مقابلة مع قناة سكاي نيوز، وردًا على سؤال حول البرنامج النووي الإيراني بعد العدوان الصهيوني الاميركي الذي استهدفه، قال بقائي: "أعتقد أنه يجب علينا أولًا فهم ما حدث. ما حدث كان عملاً عدوانيًا شنيعًا من قبل الكيان الإسرائيلي، ثم اميركا، ضد سلامة أراضينا وسيادتنا الوطنية".

وتابع بقائي: "ما حدث خلال الأيام الاثني عشر الماضية (العدوان الصهيوني الاميركي) كان عدوانًا مفاجئًا وغير مبرر على الإيرانيين. لقد استشهد نحو الف من مواطنينا في هذه الحرب العدوانية المفروضة على شعبنا. وتضررت منشآتنا النووية بشدة.

وأضاف: "أن منشآتنا النووية كانت خاضعة لأشد عمليات التفتيش صرامة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لذا لم يكن هناك مبرر للولايات المتحدة أو "إسرائيل" لمهاجمة منشآتنا النووية السلمية. لقد كان هذا عملاً متهوراً وغير قانوني وإجرامياً للغاية. ما فعلوه كان ضربةً قاصمة للقانون الدولي، وسيادة القانون، ونظام معاهدة حظر الانتشار النووي، وكذلك لقرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي صاغته وقدمته الولايات المتحدة نفسها عام 2015. وهو قرارٌ توافقيٌّ أيّد البرنامج النووي السلمي الإيراني، بما في ذلك التخصيب.

وقال الدبلوماسي الإيراني: "ما حدث كان ضربةً مُستنكرةً للغاية لسيادة القانون. كما كان خيانةً للدبلوماسية. لماذا أقول هذا؟ لأننا كنا في خضم عملية دبلوماسية. كان من المفترض أن نلتقي بالأمريكيين في مسقط يوم الأحد (15 جوان )، ولكن فجأةً يوم الجمعة (13 جوان ) تعرّض بلدنا لهذا العدوان".

واضاف: تتذكرون في الأيام الأولى أن الأمريكيين وغيرهم انفصلوا عن  الإسرائيليين. حتى أن بعضهم ادعى أنه لم يكن على علمٍ بهذا. لكن الآن يدرك الجميع أن هذا كان نوعًا من تقسيم العمل بين الإسرائيليين والأمريكيين، ثم انضمت اميركا إلى هذا العدوان بمهاجمة منشآتنا النووية السلمية..

الاكثر قراءة