الجمعية التونسية لقرى الأطفال: اختتام حملة جمع التبرعات لفائدة قرى أطفال فلسطين
أعلنت الجمعية التونسية لقرى الأطفال "أس و أس" عن اختتام حملة جمع التبرعات المخصّصة لفائدة قرى أطفال "أس و أس" فلسطين تحت شعار "أنقذوا أطفال فلسطين" والتي تم تنفيذها بترخيص من رئاسة الحكومة التونسية لمدة 3 أشهر من 10 سبتمبر إلى غاية 9 ديسمبر 2025 حسب بلاغ الجمعية على صفحتها على فيسبوك.
وأضاف البلاغ ان حصيلة هذه الحملة بلغت مليونين و612 ألف دينار تم تجميعها بفضل التفاعل الإيجابي والسخيّ لمتبرعين تونسيين بلغ عددهم 4827 من تونس و37 دولة عبر العالم، أفرادًا ومؤسسات، وبفضل تضامنهم الإنساني مع الأطفال في فلسطين الذين عانوا ولا يزالون من ويلات الحرب والتشريد والتجويع منذ ما يزيد عن السنتين بشكل متواصل.
ولفتت الجمعية التونسية لقرى الأطفال ان الجمعية الفلسطينية عبّرت فور الإعلان الرسمي نهاية الحملة عن شكرها وتقديرها للجمعية ولكل التونسيين الذين ساهموا في حملة "أنقذوا أطفال فلسطين" مثمنة هذا الدعم التونسي للأطفال الذين تسهر الجمعية الفلسطينية على رعايتهم.
وأكدت الجمعية التونسية لقرى الأطفال ان تجميع هذه التبرعات تم عن طريق التحويلات البنكية عبر الدفع الإلكتروني بالبطاقة البنكية على موقع الجمعية www.sosve.tn والتحويلات المالية على حساب بريد خُصّص لهذه الحملة مضيفة انه سيتم تحويل كامل المبلغ إلى جمعية قرى الأطفال "أس وأس" فلسطين عبر الفدرالية الدولية لقرى الأطفال "أس وأس" التي تتولى بدورها توجيه المساعدات وفق بروتوكول مضبوط يتميز بالشفافية والتراتيب الآمنة.
وأبرزت الجمعية التونسية لقرى الأطفال ان هذه المساعدات ستُخصّص لدعم آلاف الأطفال الذين ترعاهم الجمعية الفلسطينية حيث توفّر للأسر المتضررة من الحرب عديد الخدمات على غرار الأكل والإعاشة، والخيام المخصّصة للسكن لعائلات فقدت كل شيء خلال العدوان، فضلا عن خدمات الإحاطة الصحية والنفسية.
وشددت الجمعية على انه من المنتظر أن تساهم هذه المساعدة التونسية في التخفيف من آلام الشعب الفلسطيني الشقيق ومحنته المتواصلة على الرغم من محدودية الأموال المجمعة بالمقارنة مع حجم الاحتياجات الإنسانية خاصة في الظروف الصعبة التي يمر بها الأطفال الفلسطينيون وعائلاتهم بسبب الظروف المناخية الصعبة لفصل الشتاء.
وثمنت الجمعية التونسية لقرى الأطفال بهذه المناسبة اقبال كل المتبرعين الذين وضعوا ثقتهم في عمل الجمعية ورسالتها الإنسانية النبيلة وإلى السلط التونسية على دعمها ومنحها الترخيص لجمع التبرعات وإلى وسائل الإعلام على دعمها ومواكبتها ومساهمتها في نشر رسالة الحملة مجددة التزامها الدائم بالعمل من أجل حماية ورعاية الأطفال فاقدي السند أينما كانوا، وخدمة القضايا الإنسانية العادلة.
















