الٱن

البيت الأبيض
14/03/2018

البيت الأبيض يستضيف اجتماعا حول أزمة غزة دون مشاركة السلطة الفلسطينية

استضاف البيت الأبيض امس الثلاثاء 19 دولة، بينها إسرائيل ودول خليجية عربية، لبحث الأزمة الإنسانية في غزة، لكن السلطة الفلسطينية قاطعت الاجتماع لغضبها من سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب حيال القدس.

وكان ترامب عدل عن السياسة الأمريكية المتبعة منذ عقود بشأن المدينة عندما قرر في ديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها.

وتضع الإدارة أيضا اللمسات النهائية على خطة سلام للشرق الأوسط.

وقال مسؤول كبير بالإدارة "إصلاح الوضع في غزة ضروري للتوصل إلى اتفاق سلام". وشدد المسؤولون على أن مساعى عدة دول بخصوص الإغاثة وإعادة الإعمار لا يزال في مراحله الأولى.

وأفاد المسؤولون بأن جاريد كوشنر، أحد كبار مستشاري ترامب الذي أوكل له الإشراف على عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، قدم عرضا على مدى ساعتين للدول المشاركة، لكن لم يتم التطرق لخطة السلام الأمريكية المحتملة.

وشمل الحضور ممثلين من مصر والأردن والسعودية وقطر والبحرين وعمان والإمارات وكذلك من عدة بلدان أوروبية. وذكر المسؤولون أن صيغة الاجتماع لم تسمح بحادثات مباشرة بين إسرائيل والدول العربية.

وبحث الاجتماع مشاريع محتملة في مجالات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والصحة، لكن المسؤولين رفضوا الكشف عن مقترحات معينة. وشدد مسؤول كبير بالإدارة على أن من الممكن تنفيذ عدة مشاريع بدون مساعدة السلطة الفلسطينية، لكنهم قالوا إن الهدف هو إشراكها في آخر الأمر في العملية المتعددة الأطراف.

ويبلغ معدل البطالة في غزة 43.6 في المائة، ويحمل كثير من سكان القطاع إسرائيل المسؤولية في المصاعب التي يواجهونها، حيث يتهمونها بفرض حصار اقتصادي حد بصورة كبيرة من حركة الناس والبضائع.

لكن الكثير منهم يحمل القادة الفلسطينيين المسؤولية أيضا في صراعهم على السلطة.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة