الأمم المتحدة تحذر من عواقب العملية العسكرية البرية الصهيونية في غزة والتوسع الاستيطاني بالضفة الغربية
جددت الأمم المتحدة التحذير من عواقب احتمال تنفيذ العملية العسكرية البرية الصهيونية في قطاع غزة. وعن الأنشطة الاستيطانية الصهيونية في الضفة الغربية، وأكدت المنظمة الأممية أن المستوطنات تتناقض مع القانون الدولي وتقوض بشكل منهجي إمكانية إقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين.
وأصدر المتحدث باسم الأمم المتحدة بيانا حول خطط توسيع المستوطنات الصهيونية ، قال فيه: "إن موقفنا واضح، المستوطنات في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية - والنظام المرتبط بها - أقيمت وتستمر في انتهاك للقانون الدولي".
وأضاف أن المستوطنات ترسخ الاحتلال وتغذي التوترات وتقوض بشكل منهجي إمكانية إقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين.
وقال المتحدث إن البناء في منطقة/ E1 / سيفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، بما يُقوض بشدة آفاق إقامة دولة فلسطينية قادرة على الاستمرار ومتصلة جغرافيا.
وأضاف المتحدث أن الأمين العام للأمم المتحدة يدعو السلطات الصهيونية إلى الوقف الفوري لتقدم هذه العملية. ويجدد نداءه لحكومة الكيان الصهيوني لوقف كل الأنشطة الاستيطانية عملا بالتزاماته بموجب القانون الدولي التي أكدتها مـحكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري في التاسع عشر من جويلية 2024.
من جانبها دعت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ،اليوم ،الكيان الصهيوني إلى "التراجع" عن مواصلة مشروع لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.