الٱن

اليونيسيف
12/11/2018

الأطفال اليمنيون في مستشفى الحديدة يواجهون خطر الموت الوشيك

حذرت المديرة التنفيذية لصندوق رعاية الطفولة 'اليونيسف '' هنرييتا فور من تعرض الأطفال المقيمين بمستشفى الحديدة في اليمن من"خطر الموت الوشيك"، في ضوء اقتراب القتال العنيف بشكل خطير من مستشفى الثورة، مما يعرض حياة 59 طفلا إلى الخطر ومن بينهم 25 في وحدة العناية المركزة.

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال أن "الطاقم الطبي والمرضى في المستشفى قد أكدوا سماعهم لأصوات القصف الشديد وإطلاق النيران مؤكدة ان الخطر بات يهدد إمكانية الوصول إلى المستشفى والخروج منه. وهو المستشفى الوحيد العامل في المنطقة."

وأضافت، في بيان صحفي تلقت وكالة تونس افريقيا للأنباء نسخة منه اليوم الاثنين أنه "لن يكون بوسع الأطفال بالتحديد تحمل وصول الاقتتال إلى مستشفى الثورة، سيما و انه في الحديدة والمحافظات المجاورة لها، يعاني 40% من أصل 400 ألف طفل من سوء التغذية الحاد والشديد، ويتم نقل بعض الحالات الأشد مرضا إلى المستشفى لتلقي الرعاية العاجلة."

وتفيد التقارير باحتدام القتال أيضا حول ميناء الحديدة، الذي يدخل عبره نحو 80% من الإمدادات الإنسانية والوقود والسلع التجارية التي تدخل إلى البلاد وحذر ذات البيان الصحفي من"الخسائر في الأرواح التي قد تكون كارثية في حال تَلِف الميناء أو تدمّر أو تعطّل الوصول إليه."

وأشارت هنريتافور الى أن فرق اليونيسف العاملة على الأرض تقدم المساعدات والإمدادات المنقذة للحياة، مثل الأدوية والمياه النظيفة والأغذية العلاجية، لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، إلّا أن "المزيد من التصعيد في القتال سيعرض هذه الجهود للخطر" .

ودعت اليونيسف جميع الأطراف إلى وإيقاف الأعمال القتالية بالقرب من المستشفى وحوله، وضمان تمكين المدنيين من الوصول من جميع الجهات إلى المستشفى بأمان، وضمان الالتزام بالقانون.

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة