الٱن

20/06/2025

استقبال شعبي كبير في شارع بورقيبة لقافلة الصمود

 تجمع مئات الأشخاص مساء أمس الخميس أمام المسرح البلدي بالعاصمة في أجواء احتفالية استقبلوا فيها المشاركين في "قافلة الصمود البرية لكسر الحصار على غزة" الواصلة للتو إلى تونس العاصمة عبر عدة مدن تونسية.

والقى الناشط غسان بن خليفة متحدثا باسم تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بيانا للتنسيقية أعلن فيه عن إطلاق حملة لجمع مليون توقيع في تونس لدعم سن قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني موجهة الى السطلت التونسية.

وأكد أهمية الرحلة التي نظمتها قافلة الصمود عبر تونس وليبيا للتعريف والتحسيس بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في رفع الحصار ووقف الحرب ضده.

وحضر هذا التجمع رابيان يهوديان مناهضان للصهيونية قادمان من فلسطين، عبر أحدهما في كلمة بالمناسبة من فوق مدارج المسرح البلدي عن دعمه للقافلة المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني ضد الإحتلال وعن حق فلسطين في الوجود.

وقال أحد الرابيين اليهوديين في كلمته التي لاقت تصفيقا واسعا وحارا إنه من حركة مناهضة للصهيونية تدعم حق فلسطين في الوجود والتعايش السلمي جنبا الى جنب بين الديانات اليهودية والإسلام والمسيحية على الأرض المقدسة في فلسطين وغيرها من الدول.

وكان عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، والمتحدث الرسمي بإسم قافلة "الصمود" لكسر الحصار على غزة ، وائل نوار،قال في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، في تجمع شعبي لاستقبال القافلة بولية صفاقس أنّ "كسر الحصار على غزة، ليس مهمة قافلة واحدة فقط، بل هو مهمة كل شعوب العالم وأحراره، عبر تنظيم مسيرات وتحركات، والمقاطعة، وإسناد المقاومة الفلسطينية".

وبين نوار انه سيقع تقييم القافلة والوقوف على إيجابياتها، والقطع مع سلبياتها، للإستعداد إلى إطلاق قافلة "الصمود 2" ربما في غضون بضعة أشهر، حتى تكون أكثر نجاحا، ويقع خلالها تجاوز كل الإخفاقات التي شهدتها ، واكد أن مهمة كسر الحصار على غزة، "مهمة طويلة"، وما تم القيام به "خطوة عملاقة في إتجاهها ... ولا زالت لنا خطوات أخرى" وفق تعبيره.

وكانت قافلة الصمود عادت أمس من ليبيا إلى تونس وتوقفت في المدن التونسية الرئيسية وأنهت رحلتها في تونس بالاستقبال الشعبي الكبير المنظم حسب ما لاحظ موفد وكالة تونس إفريقيا للأنباء.

ويجدر التذكير بأن قافلة "الصمود" المغاربية، التي انطلقت من تونس في 9 جوان الجاري باتجاه قطاع غزة، توقفت عند مشارف مدينة سرت الليبية.

وقد ضمت القافلة أكثر من ألفي مشارك من تونس والجزائر وليبيا وموريتانيا، وسعت إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، من خلال إيصال مساعدات إنسانية ورسائل دعم شعبية.

وانطلقت القافلة برا من تونس مرورا بعدد من الولايات الجنوبية، ثم عبرت معبر رأس جدير نحو الأراضي الليبية، حيث لقيت دعما شعبيا واسعا في مدن الغرب الليبي منذ لحظة وصولها يوم 10 جوان.

غير أنه بمجرد بلوغ مدينة سرت، رفضت سلطات الشرق الليبي السماح لها بالمرور ومنعتها من مواصلة الطريق نحو الأراضي المصرية عبر معبر السلوم وتم إيقاف واحتجاز عدد من المشاركين في هذه القافلة، وهو ما دفع المشاركين إلى التراجع والعودة إلى مدينة زليتن، قبل اتخاذ قرار بالرجوع إلى تونس، مشترطين الإفراج عن المحتجزين.

و أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، مساء يوم الثلاثاء، عن الإفراج عن كل المشاركين في "قافلة الصمود البرية لكسر الحصار على غزة" بعد أن تم توقيفهم خلال تنقلهم ضمن القافلة.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة