23/01/2020

إطلاق أول منصة إلكترونية باللغة العربية متعلقة بقضايا اللجوء في تونس

أطلق المعهد العربي لحقوق الإنسان بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتونس أول منصة إلكترونية باللغة العربية متعلقة بقضايا اللجوء في تونس.

وتخصص هذه المنصة الأولى من نوعها لتجميع الموارد العلمية والتحريرية المتعلقة بقضايا اللجوء في تونس والمكتوبة باللغة العربية لتكون مرجعا لكل المهتمين بقضايا اللجوء من باحثين وصحافيين ومختصين في القانون، الذين غالبا ما يجدون صعوبة كبيرة في الحصول على هذه المعلومات والمعطيات باللغة العربية، وفق ما أوضحته مديرة البرامج بالمعهد العربي لحقوق الإنسان هاجر شهبي حبشي في تصريح لـ"وات".

وتحتوي هذه المنصة الالكترونية على التشريعات القانونية ذات الصلة مجمعة باللغة العربية ومجموعة من البحوث العلمية في مجال اللجوء وآخر الاحصائيات المتعلقة باللاجئين وطالبي اللجوء في تونس فضلا عن قائمة من الخبراء والجمعيات والمنظمات الوطنية والدولية المختصة في هذه القضايا والعديد من قصص النجاح المتعلقة باللجوء، وفق حبشي.

كما توفر عديد المضامين التي تمكن المختصين من الانتفاع ب "تدريب الكتروني" في مجال قضايا اللجوء فعلاوة على توفر التشريعات القانونية وآخر الإحصائيات ذات الصلة فإنها تحدد أيضا المفاهيم المختلفة المتعلقة بقضايا اللجوء وتوضح الفرق بينها وتستعرض فحوى البرامج التدريبية والندوات الدولية التي ينظمها المعهد العربي لحقوق الإنسان بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأشارت حبشي أنه انطلاقا من يوم الاثنين القادم سيتم تفعيل ركن "التقارير و البحوث" مؤكدة ان لجنة من المختصين تعمل حاليا على مراجعة جملة من التقارير والبحوث العلمية المتعلقة بقضايا اللجوء قبل وضعها على ذمة المنصة والانطلاق في بثها.

كما تتوجه بوابة اللجوء في تونس بصفة خاصة إلى الصحافيين والى منتجي المضامين من خلال "بوابة الصحفي" وهي مبادرة تهدف الى تعزيز الالتزام بأخلاقيات المهنة في تغطية قضايا اللجوء وضمان تطبيق ما جاء في مدونة السلوك المهني الخاصة بالتعاطي الاعلامي مع قضايا الهجرة واللجوء التي تم إعدادها من قبل المعهد العربي لحقوق الإنسان بالشراكة مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ورصد الانتاجات الصحفية التونسية والدولية التي تعتبر من الممارسات الجيدة في مجال تغطية قضايا اللجوء في تونس، حسب ما بينته حبشي.

يشار الى ان العدد الجملي لللاجئين وطالبي الجوء في تونس يبلغ، حسب معطيات هذه المنصة، 3117 شخصا حاليا منهم 1396 من الفئة العمرية 18-59 سنة، وأغلبهم من الكوت ديفوار وايريتريا وغينيا ومالي والكامرون. ودخل 57 بالمائة من اللاجئين وطالبي الجوء الى تونس برا و32 بالمائة بحرا و11 بالمائة جوا، وذلك حسب إحصائيات سنة 2019 التي نشرت على هذه المنصة.

الاكثر قراءة