الٱن

15/01/2019

أكاديمية الأركستر السمفوني التونسي تختار عيد الثورة لافتتاح الموسم الفني

تحت سامي إشراف محمد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب وبحضور محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية وروني الطرابلسي وزير السياحة والصناعات التقليدية، اختارت أكاديمية الأركستر السمفوني التونسي عيد الثورة التونسية 14 جانفي 2019 لتفتتح موسمها الفني في أول حفل لها منذ تأسيسها في سبتمبر 2018، بمسرح الجهات بمدينة الثقافة مع 50 عازفا شابّا.  

لحظات من حبس الأنفاس بدت طويلة قبل دخول قائد الأركستر لتحية الجمهور الحاضر من أولياء العازفين الذين تراوحت أعمارهم بين 10 و 25 سنة، والجمهور المتعطش للفن السمفوني الذي يصدر في هذا الحفل من أطفال أحبّوا هذه الموسيقى بشدّة وبرعوا في تنفيذها بقيادة فادي بن عثمان.    

من هايدن وموزار إلى بيتهوفن وماسينيت، تمكنت أكاديمية الأركستر السيمفوني التونسي مع موسيقييها الخمسين من الشباب والأطفال من رفع تحدي أول عرض لها وأظهرت الدقة في الآداء والإحساس الرائع من خلال ترجمة الأعمال المشهورة لهؤلاء الموسيقيين الذين تركوا بصمتهم في الموسيقى السمفونية من خلال مزج الموسيقى الأوبرالية بالشرقية.    

من معزوفة "التأمّل التايلاندي" لجول ماسينيه و"المسيرة التركية" لموزار إلى "قصيدة الفرح" لبيتهوفن، مع صعود السوليست مريم بن جدّو بالكمنجة أثبت شباب الأركستر السمفوني التونسي وجود مستقبل واعد للموسيقى السمفونية بتونس.

وأكد محمد بوسلامة ، مدير الأركستر السمفوني التونسي، على أهمية هذه المبادرة التي تسعى إلى تكوين مجموعة من الموسيقيين الذين يتقنون قواعد العزف السمفوني وقال "لقد تم اختيار هؤلاء الموسيقيين بعد عديد الاختبارات وخضعوا لتدريب مكثف وعلى مستوى عال مع موسيقيين تونسيين وأجانب."

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة