أعوان وإطارات ومتعاقدو المركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة يطالبون بتسوية وضعياتهم
طالب أعوان وإطارات ومتعاقدو المركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف الولايات والمراكز ومن جميع الأسلاك (مكونين وإداريين وإطار شبه طبي وعلاج طبيعي وتقنين وإخصائيين ومحاسبين وسواق وطباخة وعمال نظافة...) ، في بيان صادر عنهم اليوم الأربعاء، بتسوية وضعياتهم.
ودعووا إلى صرف الأجور بانتظام في نفس تاريخ صرف أجور أعوان وإطارات المركز الدولي، أي بتاريخ 23 من كل شهر، دون تأخير أو مماطلة، وبإصلاح الرواتب التي تعرضت لنقص، وتفعيل جميع الزيادات المستحقة، بالإضافة إلى صرف المنح والزيادات فورًا، وذلك وفقًا للمراسيم المنظمة للأجور، مع ضمان تطبيقها العادل.
وشدد أعوان وإطارات ومتعاقدو المركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة على ضرورة إدراجهم ضمن ميزانية المركز الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة كمشغل رسمي، لافتين إلى أنه لا يُعقل أن يعملوا في مؤسسة عمومية ويتقاضون أجورهم من صندوق التضامن الاجتماعي بدلًا من ميزانية المركز.
وطالبوا بادماجهم الفوري في الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية، حفاظًا على حقوقهم الاجتماعية والصحية، وضمانًا لاستقرارهم المهني، داعين إلى إيقاف العمل بسياسات العقود الهشة وإصدار نظام أساسي دائم يضمن لهم الاستقرار الوظيفي وترسيمهم بضفة فورية مع القطع مع سياسات التسويف والمماطلة التي تمارسها الجهات المعنية، والتي تهدد مستقبلنا المهني والمعيشي.
و أعلنوا عن دخولهم في إعتصام مفتوح أمام رئاسة الحكومة إبتداء من 22 أفريل الجاري وذلك إحتجاجا على سياسات تأبيد العمل الهش التي تمس من حقوقهم وكرامتهم، والتي تمارسها سلطة الإشراف ضدهم، وذلك بعد ما استوفوا كل الآجال التي قدمتها لهم وزارة الشؤون الإجتماعية.
