01/11/2018

أعوان بلدية صفاقس يحتجون على إقدام أعوان حرس إخراج سيارة محجوزة من المستودع البلدي باستعمال القوة والتهديد

نفذ أعوان وموظفو بلدية صفاقس اليوم الخميس بدعوة من نقابتهم الأساسية، وفقة احتجاجية أمام قصر البلدية، وذلك على خلفية إقدام ثلاثة أعوان من الحرس البحري بزيهم المدني أمس الأربعاء على إخراج سيارة محجوزة تابعة لهذا السلك من المستودع البلدي ب"استعمال القوة والتهديد" وفق قولهم.  

وأفاد كاتب عام النقابة الأساسية لأعوان وموظفي بلدية صفاقس النوري بلحسن في تصريح لمراسل وكالة تونس إفريقيا للأنباء أن أعوان الحرس "هددوا باستعمال السلاح ضد عون المستودع إذا لم يفتح الباب أمام السيارة للخروج، دون القيام بالإجراءات الإدارية المستوجبة، ثم عمدوا إلى دفعه وتوجيه وابل من الشتائم والكلام البذيء له" وفق روايته.  

وأوضح بلحسن أن "أعوان البلدية لم يقوموا سوى بتنفيذ قرار شرطة المرور في رفع سيارة متوقفة في مستوى ثالث، وهو وضع مخالف ومعطل لسير المرور"، واشار الى ان "السيارة لم تكن تحمل ما يبين أنها تابعة لسلك الحرس البحري" وفق قوله.  

وطالب "بإرجاع السيارة التي أخرجت عنوة من المستودع البلدي لاستكمال إجراءاتها الإدارية، وبرد الاعتبار للعون البلدي المعتدى عليه ومن خلاله لكافة العاملين في المرفق البلدي."    

من جهته، أوضح مصدر مسؤول بإقليم الحرس البحري بصفاقس أن المشكل حصل "نتيجة سوء تفاهم بين ضابط في الحرس البحري وعون البلدية، وسيتم تطويقه سريعا احتراما للمرفق العام الذي ينتمي إليه كل من سلك الحرس والبلدية".    

وبين ذات المصدر ان "السيارة محل الخلاف الحاصل، ليست محجوزة باعتبارها سيارة تابعة لسلك الحرس، وبل هي سيارة مدنية وغير مميزة، وهو ما كان وراء حصول الخلاف". وأضاف أن "المساعي جارية لتطويق المشكل وحل الموضوع في أقرب وقت ممكن".  

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة