الٱن

أعوان وإطارات مستشفى محمود الماطري يحملون الشارة الحمراء
18/11/2019

أريانة: جدل حول ضعف الميزانيّة التشاركية لبلدية رواد بعنوان سنة 2020

أثار ضعف الميزانيّة التشاركية للاستثمار المخصصة لبلدية رواد من ولاية أريانة بعنوان سنة 2020 والتي لم تتجاوز 10 مليون دينار، حفيظة متساكني المنطقة البلدية في اجتماع الجلسة العامة الأولى للمخطط الاستثماري التشاركي المنعقد، أمس الأحد، بالقطب التكنولوجي بالغزالة تحت شعار "شارك واختار".

وقد ساد جدل خلال هذه الجلسة حول مدى إمكانية تنفيذ المشاريع البلدية وخاصة مشاريع البنية الاساسية في غياب الاعتمادات وضعف الإمكانيات المادية، واعتبر عدد من المواطنين الذين حضروا الاجتماع، أن مقترحات توزيع الاعتمادات المخصصة لمشاريع القرب ضمن البرنامج الاستثماري السنوي مثيرة "للسخرية"، حيث لم تتجاوز 2 مليون و600 ألف دينار موزعة على مناطق أريانة الصغرى والنخيلات والغزالة بنسبة 12 بالمائة، أي باعتمادات لا تتجاوز 300 ألف دينار لكل منطقة ورواد بنسبة 15 بالمائة (400 ألف دينار) وسيدي عمر وجعفر بنسبة 13 بالمائة (350 ألف دينار لكلا المنطقتين).

وقد طالب رئيس بلدية رواد، عدنان بوعصيدة، بالمناسبة وزارة الشؤون المحليّة والبيئة والهياكل التابعة لها بمراجعة شروط ومقاييس إسناد القروض للجماعات المحلية بما يتناسب وخصوصيات كل بلدية قائلا في هذا الصدد "من غير المعقول اعتماد المنهج العمودي في إسناد القروض الذي يساوي بين كل البلديات، ذلك أن بلدية رواد مثلا في حاجة إلى اعتمادات هامة للاستجابة إلى تطلعات المواطنين في البنية التحتية من طرقات وتنوير وارصفة وصرف صحي وغيرها من الخدمات الأساسية التي يمكن أن تحسن ظروف عيشهم ولا يمكن إسنادها نفس القروض التي تسند لبلدية هرقلة على سبيل المثال"، وفق تقديره.

واعتبر بوعصيدة أن "غضب الأهالي من ضعف الخدمات البلدية برواد مشروع" ويمكن ان يولّد حالة احتقان متواصلة بالتجمعات السكنية التي تفتقر إلى الخدمات الأساسية لاسيما البنية التحتية والنظافة في غياب الامكانيات المادية والبشرية وضعف الاستخلاصات البلدية، داعيا سلطة الإشراف والهياكل الجهوية للتدخل بهدف تصنيف منطقة رواد منطقة ذات خصوصية في حاجة إلى برامج تنموية خاصة "، بحسب رأيه.

الاكثر قراءة