07/10/2018

أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الأحد 7 اكتوبر 2018

" اذا لم يحاسبهم الشعب من يحاسب السياسيين اذن " و" غلاء الاسعار يتخطى كل الخطوط والمؤشرات الحمراء " و" هاجس الانتخابات يسيطر على الخطاب السياسي الرسمي " و" في مجلس شورى استثنائي ..اليوم النهضة تحسم موقفها من الشاهد" . مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الاحد 7 اكتوبر 2018 .  

وتطرقت افتتاحية جريدة "المغرب" الى كلمة عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع الوطني خلال تابين العسكريين ياسين الشهيبي وادريس الزواغي يوم الخميس بالثكنة العسكرية بالعوينة، والتي اثارت موجة من التعاليق المتباينة انقسمت بين مؤيد ومستهجن .

وبينت ان تعاليق المستائين من تصريحات الوزير كان اغلبها بلهجة التافف والانتقاد الشديد وكان ما صدر عنه على غاية من الخطورة ولا يترجم ما يختلج في نفوس اغلبية المواطنين ولا يكرر ما يصرح بعد عديد السياسيين يوميا بخصوص تقييمهم الاداء السياسي داخل السلطة وفي مدار الناشطين السياسيين بصفة عامة .

واعتبرت، ان القول بان "التجاذبات السياسية هي المسؤولة عن الانخرامات التي تعرفها تونس منذ سبع سنوات وهي المسؤولة عن سقوط الشهداء " او التذكير بان "السياسيين الذين يدعون انهم يمثلون الشعب سيحاسبهم الشعب يوما " هو تعبير عن رأي عارف بمجريات الاوضاع ومطلع على تبعات عدم تركيز كل المجهودات على التصدي لظاهرة الارهاب التي حصدت الى اليوم مئات من العسكريين والأمنيين.

وأضافت، ان الشعب هو صاحب السيادة ويحاسب في نهاية الامر السياسيين الماسكين بالسلطة ،اولا باليات الانتخابات وثانيا بالصمت والعزوف عن ممارسة حقه في الانتخاب وثالثا بالانخراط في مختلف اشكال التعبير عن رفض الحاكم ، مشيرة الى ان كل هذه الوسائل في المحاسبة استعملها الشعب التونسي قبل جانفي 2011 وبعده واخرها الانتخابات البلدية التي تمت من خلالها محاسبة حزبي الاغلبية ويتم الاعداد للمحاسبة في استحقاقات 2019.  

وورد في جريدة "الشروق" مقالا حول الدورة الاستثنائية لمجلس شورى النهضة الذي انطلق في جزئه الاول امس السبت بتوتر وخلافات حول تحديد موقف دقيق من رئيس الحكومة يوسف الشاهد في انتظار اصدار بيان رسمي بعد نهاية الجزء الثاني من الدورة اليوم .

وأضافت ، ان الجولة الاولى من الدورة 22 للشورى وهي دورة استثنائية دفع الى عقدها المستجدات التي طال جزء كبير منها الحركة في علاقة بملف التوافق وبما تم اعلانه خلال الندوة الصحفية التي عقدتها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي اضافة الى ما تضمنه الحوار الاخير لرئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي من تأكيد على نهاية التوافق مع النهضة وما دفع الى استعجال بعقد شورى النهضة.

و أشارت، الى ان النقاشات امتدت على ساعات طويلة يوم امس ومن المنتظر ان تنتهي اليوم بصياغة بيان يتم خلاله توضيح موقف الحركة من عديد الملفات على راسها العلاقة مع رئيس الحكومة وان كانت الحركة ستقرر التخلي عنه او المواصلة في دعمه مع تفعيل شرط اعلان عدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.  

ونشرت جريدة "الصباح" مقالا حول صرخة فزع اطلقها مؤخرا كثيرون بعد أن قفزت وبشكل ملفت للانتباه اسعار بعض المواد الاستهلاكية على غرار البيض حيث أضحت "الحارة" تباع ب950 مليما لتتخطى بذلك موجة الغلاء الفاحش في الاسعار كل الخطوط والمؤشرات الحمراء .

وأضافت،انه بالتوازي مع ارتفاع اسعار البيض فقد شهدت اسعار اللحوم البيضاء على غرار الدجاج بدورها ارتفاعا ملحوظا بما يجعل هذه المواد التي يستعملها التونسي بشكل يكاد يكون يوميا "عصيا" على قفة الزوالي .

وأشارت، الى ان نائب رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك اكرم الباروني ، افاد في تقديمه لقراءة حول مرد هذا الارتفاع المشط في بعض اسعار المواد الاساسية ان بعض المواد الاستهلاكية على غرار البيض غير مسعرة بما يجعل اسعارها تختلف من فترة الى اخرى ، مشيرا الى ان اسعار البيض تتراجع في بعض الاحيان الى 400 و600 مليم وترتفع احيانا اخرى الى 900 مليم بالنظر الى ان المسالة ترتبط بعوامل عديدة على غرار الانتاج والتوزيع والمصنعين .

واعتبر، ان الاشكالية تكمن اليوم في عدم استباق الدولة لأوضاع السوق بالنظر الى انه يفترض ان كميات استهلاك المواطنين لمختلف المواد معروفة ومضبوطة غير ان الحلول تأتي عادة متأخرة، مشيرا الى ان الدولة وكلما كان هناك نقص في مادة غذائية معينة وبعد تسجيل ارتفاع جنوني لأسعارها عادة ما تلجا الى التوريد على غرار تعاملها مؤخرا مع النقص الحاصل في علب الحليب.  

واهتمت جريدة " الصحافة " في مقال تحت عنوان "هاجس الانتخابات يسيطر على الخطاب السياسي الرسمي" بالتصريحات السياسية المتواترة خلال الاسابيع الفارطة التي اجمعت على التأكيد على انه لا يمكن تأجيلها أو تعليقها أو إلغاؤها بما يخلق مزيدا من الهواجس حول ما اذا كانت هذه التأكيدات تأتي من باب حسن النية وشرف الالتزام بالمسؤولية ام انها تخفي وراءها كما كبيرا من التعطيلات التي لا تظهر على السطح ومحاولات التفصي من هذا الاستحقاق الدستوري والتاريخي الهام .

وأشارت، الى ان كثير من المحللين ربطوا بين هذا الحرص من اعلى هرمي السلطة على اجراء الانتخابات في موعدها وبين زيارة الوفد البرلماني من الكونغرس الامريكي وذهبوا في تأويلهم الى حد الحرص على ربط تواريخ تصريحات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة حول هذه المسالة بزيارة وفد الكونغرس وذهبوا بعيدا في استقراء ما جاء من اجله الوفد وفي انه وجه تحذيرا شديد اللهجة الى الحاكمين في تونس من انه لن يتسامح مع تاجيل الانتخابات .

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة